تحت عنوان: (حينما يَكُونُ المسئول صالحاً..)، كتب الدكتور عادل رفوش في صفحته على “فيسبوك”: “سعدتُ في هذه الليلة المباركة (ليلة الثلاثاء) من ليالي الحرم المكي؛ حيث تنهال الرحمات من أحرف الذكر الحكيم؛ فتتجسد بعض تلك المعاني في مجالس تجمعك بنخبٍ من رجالِ الأمة المشهورين والمغمورين؛ ممن يعملون لنصرة دينهم ولنهضة أمتهم.. وفي دعوة كريمة من بعض وجهاء مكة الأصفياء ذوي الكرم المحمدي بقلوبهم قبل بيوتهم”.
وأضاف المدير العلمي لمؤسسة ابن تاشفين للأبحاث والدراسات “جمعني بثلة من أصحاب العلم والفضيلة وفي مقدمتهم معالي وزير البيئة وتخطيط المدن التركي “إدريس غوللوجه” ومترجمه الداعية الفاضل “إسماعيل تشارلي”؛ والذي أمتعني بتواضع المؤمن قبل تعامل المسئول؛ وبحكمة الصالحين قبل حنكة السياسيين؛ وبرخاءِ الذاكرين قبل ثناء الميسورين؛ متلهفاً على العلم بالسؤال عن مسائله وحريصاً على الدين مستجيباً لأحكامه؛ مع شوق ظاهر للمملكة المغربية؛ وثناء عطر على تآلف أهلها وحكمة ملكها وبذل التناصح بينهم بعقلانية ورشاد.. ثم سألني عن جهود المغرب في مقاومة التطرّف والتشيع وعن قضية الصحراء.. فأجبته في الأمرين الأولين؛ وأكدت الثالث بما يرفع اللبس واقعيا عن بعض التفاصيل التي يكتمها “عالم الغرب المتآمر على المغرب” (على حدِّ تعبيرِ معاليه) في وحدته الترابية التي هي من صميم تمسكه بدينه إذ يدافع عن أرضه ومواطنيه..”.
ثم حدثه الدكتور رفوش “عن بعض خصائص المغرب ومدينة مراكش في الثقافة وفي العمران والعناية بالقرآن … ولئن أبدى فرحه بمجالستنا فقد أبدينا له الفرح الأسعد كونه سفيراً عن قومٍ أخيار ومصلحين أبرار “في عهد تركيا أردوغان” وفقنا الله وإياهم؛ وأنهم مع رعايتهم للإصلاح الدنيوي فإن حبهم للدين وللعربية أبلغ رعايةً وعنايةً قولاً وفعلاً.. سائلين الله لنا ولهم التوفيق والسداد والأمن والسلام للبلدين ولسائر بلاد المسلمين في الدنيا والآخرة..”.
