وقال ميرواي إن الطبيب المغربي “مطلوب في أوروبا”، مضيفا: “ألمانيا علقت منح التأشيرة على مواطني جميع دول العالم خلال فترة انتشار جائحة كورونا، إلا الطلبة الأطباء المغاربة”.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى أن تدارك الخصاص الكبير الذي يعاني منه المغرب في الأطباء لا يتوقف فقط على الرفع من عدد المقاعد في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان؛ “بل يجب أيضا تحفيز الخريجين ليبقوا في المغرب”.
ودافع ميراوي عن تخفيض مدة تكوين الأطباء من سبع سنوات إلى ست سنوات، معتبرا أن هذا القرار يدخل في إطار الورش الملكي لتعميم التغطية الصحية، ورفع نسبة التأطير الصحي ليصل إلى معايير المنظمة العالمية للصحة، ويتوافق مع توصيات لجنة النموذج التنموي الجديد.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن الحكومة درست تخفيض سنوات تكوين الأطباء كما هو معمول به في دول متقدمة، مشيرا إلى أن مدة التكوين في كندا والولايات المتحدة الأمريكية لا تتعدى أربع سنوات وتصل في إيرلندا إلى خمس سنوات.