كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن رفض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ارتداء العباية والحجاب، أثناء زيارتها للسعودية ومقابلة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمس الأحد.
وسبق لكل من رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، وكذا المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، وزوجة الرئيس الأمريكي السابق، ميشال أوباما الخروج عن البرتوكول المعمول به في السعودية، حيث رفضن جميعهن ارتداء زي العباءة التقليدي خلال زياراتهن للمملكة.
وصوت البرلمان الألماني، خلال الأسبوع الماضي، على مشروع قانون يحظر على النساء العمل في بعض وظائف القطاع العام ممن يرتدين البرقع.
وقالت ميركل إن الحجاب الكامل الذي يغطي الوجه “ينبغي حظره، أينما كان ذلك ممكنا من الناحية القانونية”.
ولفتت المستشارة الألمانية إلى أنها أثارت قضية حقوق الإنسان مع القادة السعوديين، مثل نظام عقوبة الإعدام في البلاد، ودور المملكة في الحرب اليمنية التي شردت ما لا يقل عن مليوني شخص بحسب الأمم المتحدة.
كما التقت ميركل، أيضا، إضافة إلى الاجتماعات مع حكام البلاد، بسيدات أعمال سعوديات.
وقالت: “إن لدي انطباعا بأن البلاد تمر بمرحلة تغيير وأن هناك الكثير مما هو ممكن الآن منذ أكثر من عام، بيد أنه ما زال تحقيق ما نفهمه كمساواة بعيدا”.
وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لألمانيا في الشرق الأوسط، وقد سافر المديرون التنفيذيون للشركات الألمانية الكبرى مع الوفد الحكومي إلى المملكة العربية السعودية.
لن أستغرب لو أنها طلبت منه أن يحلق ذقنه ثم ينصاع للأمر
ستكتب شهادتهم و يسألون
فأعد الجواب يا مسكين
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121) سورة البقرة