كشفت تقارير صخية، أن موثقة بمدينة فاس قامت بحجز تحفضي على مجموعة من الشقق الاقتصادية، وهي نفسها التي أشرفت على توقيع بعض عقودها، كما أن نصف أسهم المقاولة التي فوتت البيع هي في ملكية الموثقة نفسها.
وأوضحت إحدى اليوميات الوطنية التي أوردت الخبر، أن هذه الموثقة ظلت تشتغل مهنتين مزدوجتين خارج القانون والأعراف، إذ إلى جانب مهنتها الرسمية، كانت شريكة بالمناصفة في مقاولة للبناء التي تقوم بتوثيق عقوها في خرق خطير للقانون المنظم لمهنة التوثيق، وهو الأمر الذي استمر إلى أن دخلت هذ الموثقة في نزاع مع شريكها والذي وصل إلى المحاكم.
وتضيف اليومية في تفاصيل القضية ، أن حوالي 150 شخصا من سكان حي صفيحي بمدينة فاس، الذين استفادوا من هذه الشقق الاقتصادية من خلال عملية إعادة الإيواء، هددوا بالخروج إلى الاحتجاج، وذلك بسبب عدم منح إدارة المحافضة العقارية لرسم ملكية شققهم وذلك بسبب حجز الموثقة عليها، على الرغم من أنهم أدوا ما بذممهم لفائدة المقاولة صاحبة المشروع.