نائب عمدة سلا يتدخل في قضية الصحافي الشرقي الحرش ومراقبي شركة الترامواي
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب نائب عمدة مدينة سلا المهندس عبد اللطيف سودو المستشار عن حزب “العدالة والتنمية” في حسابه على “فيسبوك”:
“بخصوص واقعة الخلاف بين الصحفي الشرقي الحرش وفريق من مراقبي شركة الترامواي أوضح ما يلي:
– تقديري لمراقبي شركة الترامواي مبني على أدائهم وسلوكهم الراقي لصالح المواطنين والذي أتابعه عن كتب،
– متابعتي لهذا الملف يتم بصفتي نائب عمدة سلا وممثل الجماعة في مؤسسة العاصمة المسؤولة عن قطاع النقل الحضري بعمالات الرباط سلا وتمارة،
– تدخلي في الواقعة كان من باب تأكيد أن المواطن يجب أن يُحْتَرَم من طرف المراقبين وعليه فاحترام الصحفي وعدم سحب بطاقته من صميم أخلاق المراقبين،
– ما قام به بعض المراقبين في هذه الواقعة غير مقبول ولا يمكن تعميمه على كل المراقبين الشرفاء الذين هم إضافة نوعية في تدبير هذا القطاع مقارنة مع وسائل نقل عمومية أخرى،
– هذه الواقعة الآن يتم تدبيرها بين إدارة الشركة والصحفي وفريق المراقبين الذين ساهموا في الواقعة،
– أسجل أن الفردين المراقبين اللذان تدخلا بالتهكم والإحتقار للصحفي ولي شخصيا لا يمكن أن أعتبرهما من مدرسة النبل المطالَبة في عمل المراقب و لا يمكن أن يأثر على سمعة المراقبين التي تبنى على تقييم و متابعة موضوعية.
– وأخيرا أجدد التقدير والإحترام لكل الشرفاء من المراقبين وكل مستخدمي الشركة التي تدبر قطاع النقل بالترامواي، وأؤكد على حق الصحفي في رد الإعتبار له من طرف إدارة الشركة”.
وكان الصحافي في موقع “اليوم24″، كتب في حسابه يوم الأربعاء الماضي: “تعرضت مساء اليوم لاعتداء مهين من طرف مجموعة من أعوان الترامواي بالرباط، تحديدا بمحطة الجولان.ففي الوقت الذي كنت استعد لركوب الترام تفاجأت بإحدى السيدات تبكي بالمحطة، وكانت محاطة بعدد من أعوان الشركة ..حينما توجهت نحو السيدة لأستفسرها عن مشكلتها هاجمني أعوان الترام وانهالوا علي دفعا وسبا وشتما رغم إدلائي ببطاقتي المهنية، التي سلبوها بدورها مني، ولازالت محتجزة عندهم لحد الساعة في انتهاك صارخ للقانون.
لذلك أتساءل مع السيد وزير الاتصال ما دور بطاقتنا المهنية التي حصلنا علينا وزارتكم إذا كان مجرد عون قادر على سلبها منا وسبنا وشتمنا أمام الملأ؟
أحمل المسؤولية لشركة الترامواي بخصوص الاعتداء علي، كما أدعو جميع الزملاء إلى الوقوف ضد هذه السلوكات والتضييقات التي نتعرض لها.
الصحفي ليس حائطا قصيرا”.
وكتب في تدوينة أخرى: “دعوة للسلاويين والرباطيين: لا تسكتوا عن الإهانات داخل الترامواي… لا تسكتوا عن إهدار الكرامة… احتجوا… اصرخوا… اتصلوا بنا لنفضح ما يقع.
بعض أعوان شركة الترامواي لا يمكن أن يكونوا فوق القانون”.