قال عمر عباسي، النائب البرلماني الاستقلالي، في مداخلة له: “لأن البرلمان يجب أن يمارس أدواره الرقابية الدستورية لا أن يكون مجرد رجع صدى للحكومة ولرواياتها، يتعين التذكير بأنه أمام هذا المجلس الموقر وفي الشوارع المحيطة به كما في العديد من مدن البلاد خرج الشباب المغربي سنة 2011 بمطالب واضحة”.
وأضاف على ما أوردت “المساء” أن “حصيلة الحكومة في قضايا الشباب دليل على فشلها في تحقيق وعودها وشعاراتها، ودليل على أن هذه التجربة كانت فرصة ضائعة”.
وتابع النائب البرلماني ذاته قائلا: “نخشى أن الحكومة تعيش ما يشبه العزلة الشعورية عن الشباب وعن أحلامه ومطالبه التي تتجاوز كثيرا تهييئ قاعة مسرح أو بناء دار للشباب أو ملعب كرة القدم أو مخيم للترفيه أو الحصول على منصب شغل، على أهميتها، إن أحلام الشباب المغربي ومطالبه تكمن في الحرية والعدالة والمساواة والكرامة والتوزيع العادل للثروة”.