ناشطون: لو كان الأمر بيدنا لجعلنا في كل جامعة وكلية رضوان بن عبد السلام
هوية بريس – عبد الله المصمودي
مرة أخرى يثير طائفة من الإقصائيين في المغرب الجدل، بمهاجمتهم حضور الداعية رضوان بن عبد السلام، أحد الأنشطة الجامعية، بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بطنجة يوم السبت الماضي (09 دجنبر الجاري)، حيث اعتبروا أن الجامعة مكان للعلم والفكر، متهمين طريقة الداعية رضوان بالتهريج!!
وردا على تلك الهجومات الإقصائية التي لا ترى الواقع ومنهج الإصلاح أو الدعوة إلا بعين واحدة أو شكل محدد، كتب عدد من المتابعين والنشطاء تدوينات، ننقل لكم بعضا منها:
– الناشط الجمعوي (محسن.ز): “الإشكال ليس في العلمانيين أو اللادينيين الذين تعالت أصواتهم استنكارا لحضور رضوان بنعبد السلام كداعية عصري يعيش هموم الناس ويخاطبهم بلغتهم ويحببهم في الدين ببساطة وعفوية، لأن دوافعهم معروفة وأجنداتهم مفضوحة ومواقفهم مخزية وحججهم واهية، الإشكال في أولئك الذين يحسبون على الصف الإسلامي أو يزعمون أنهم يغيرون على الدعوة وعلى الدين ويعترضون على حضور رضوان للجامعة لأنها منارة للعلم والفكر.
قولوا لي بربكم ما هي التيارات الغالبة في جامعاتنا… ما هو الفكر السائد… ما هي الخلفية الفكرية لأغلب عمداء الكليات ورؤساء الجامعات بل حتى الأساتذة… هل تعلمون المراتب المتخلفة والكارثية التي تحتلها جامعاتنا على الصعيد العربي فقط ؟؟؟ أما الدولي فنحن والعدم سواء.
لماذا تستكثرون على داعية الحضور في مدرج جامعي وإلقاء كلمة بمناسبة تكريم عاملات النظافة وحراس الأمن. أين هو العيب؟؟؟ هل تعلمون أن نفس الجامعات والكليات تنشر فيها الأفكار الإلحادية باسم علم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة… هل تعلمون أن العديد من الكليات تقام فيها الحفلات الراقصة والماجنة ويتعاطى فيها للمخدرات والخمور دون حسيب ولا رقيب.
ماذا أنتم فاعلون إزاء كل هذه الظواهر والأحداث؟؟؟
البارحة رافقت زوجتي لكلية الآداب بالرباط فرأيت كوارث وطوام… طلبة مجتمعون على مقربة من المدخل الرئيسي يلعبون الورق (كارطة) ويسبون الدين والرب… وطالبات يدخن السجائر ويتمازحن بالكلام الساقط والنابي.
لو كان الأمر بيدي لجعلت في كل جامعة وكلية مثل رضوان بنعبد السلام”.
– الناشط الجمعوي (جلال.ا): “السنة الماضية كمثال عثمان مولين مع الشيخات ديالو دار جولة على مجموعة من المعاهد العليا ومدارس المهندسين وبعض التسجيلات موجودة على اليوتوب والعرض الحيواني للي قام به مع الشيخة ديالو فمدرسة المهندسين ISGA MARRAKECH موجود.. المهم مثل هاذ التجاوزات موجودة بكثرة فالسنوات الأخيرة بالمغرب.. ولن تجد هاذ الفهايمية الذين انتقدوا محاضرة رضوان بن عبدالسلام بالجامعة ينتقدون أو حتى حركوا شفاههم أو استنكروا هاذ الجرائم بإسم الإنفتاح والأنشطة الثقافية.. كيهدرو على محاضرة رضوان بالجامعة وكأن الجامعات المغربية كانت تنافس Cambridge وOxford وHarvard وCornell ومحاضرة رضوان جعلتها تتأخر قليلاً.. مشكلة هاذ الفهايمية هي مع الإسلام ومظاهره والدعوة إليه وليس مع شيء آخر.. وحتى من ليست له مشكلة مع الإسلام عنده خلل في طريقة التفكير ولم يتحرر بعد من البروباغندا الغربية التي يبني عليها تصوراته وتحليلاته.. الحرية يستعملونها فقط عندما يتعلق الأمر بتوجهاتهم ويسحبونها إذا تعلق الأمر بالتدين ومظاهره، بوكيمونات!.. الداعية الرائع رضوان حضر الجامعة بدعوة من الطلبة والمدرج كان مملوءا عن آخره وداز نشاطهم مزيان شنو المشكل؟!”.
وكتب الإعلامي (إبراهيم.ب): ” عدد من الكلاكلية والملاحدة وأصحاب العلمانية الصلبة يكادون يموتون غيظا و”فقسة” على تنشيط الداعية الشاب رضوان بنعبد السلام ومشاركته في نشاط جامعي، حضره الطلبة بكثافة ورأيت أيضا ضمنهم ربما أطرا تربوية وأساتذة جامعيين…
وهذا كان حالهم ذات يوم لما امتلأ المدرج عن آخره ازدحاما وامتلأ خارجه أيضا، لشهود محاضرة للشيخ عبد الله نهاري..
والحقيقة أن كلامهم شبيه بنواح الثكلى إذ هم يعلمون حقيقة أن في الجامعات والمعاهد العليا يتم خلق التصورات وتصنع المفاهيم لدى الأجيال القادمة بشكل كبير، وقد سيطروا بخطاباتهم وبعض التخصصات الجامعية على هذا الفضاء الأكاديمي لعقود من الزمن، قبل أن يصير للحركة الإسلامية وجود قوي بداخله.. وشبيبتها هي التي تستدعي الآن هؤلاء العلماء والدعاة..
ومما يزيد الحنق لدى تلكم التوجهات الإقصائية الراديكالية، هو التفاعل الكبير للطلبة مع محاضرات ومشاركات هؤلاء الضيوف الذين يكون لأنشطتهم أيضا متابعة إعلامية..
فاللهم بارك في جهود الطلبة وضيوفهم..”.
وتعليقا على تلكم الهجومات كتب رضوان بن عبد السلام تعليقا على إحدى التدوينات في الموضوع: “كاين واحد الدعوة أخرى من جامعة أخرى وسأذهب إليها إن شاء الله
وأما أصحاب التعليقات السيئة فأنا أعذرهم فالصراخ على قدر الألم…
ومن المستحيل أن نقول لمن يتألم لا تصرخ!!!
بالعكس… أصرخ ليا مع راسك وزيد أصرخ وحاول كل مرة تصرخ بنغمة مختلفة وذلك لكسر الروتين وباش تبان أنك كل مرة عندك صرخة جديدة”.