ناشط يستنكر مشروع تعقب وزارة الأوقاف للأئمة ويدعوهم لرفضه وإفشاله

هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب محمد الزياني “وزارة الأوقاف التي تهين حملة القرآن وتحط من قدرهم وتخصص لهم أقل الرواتب التي يتقاضاها الموظفون الذين ينتمون إليها. بل يستفيد الإمام الذي ينتمي لاغنى وزارة إلى أقل راتب شهري مقارنة مع جميع القطاعات الأخرى”.
وأضاف في تدوينة له في مجموعة “تنسيقية الأئمة بالمغرب” على فيسبوك “والامر والادهى أن تتحول هذه الوزارة إلى تعقب الأئمة في كل صغيرة وكبيرة وتضييق الخناق عليهم من كل الجهات وتنوب عن وزارة الداخلية بل وتتعداها في التجسس والتنصت على الأئمة ومراقبتهم في كل أحوالهم وعد حركاتهم وسكناتهم بالمجهر.
وزارة تكمم افواه المخلصين من الدعاة والخطباء، وتعزل المصلحين العاملين الصادقين”.
ثم تساءل الزياني “أليس منكم أيها الأئمة رجل رشيد، أنتم قادة المجتمعات وسادة المنابر والمحارب واشراف الأمة وعظماؤها بتقدمكم تتقدم المجتمعات وبتأخركم تتاخر المجتمعات.
أما آن الأوان أن تحطمو كل قيود الظلم والهوان وأن تكسرو كل سلاسل الحيف والحرمان”.

وأردف الزياني في تدوينته “مكانة الإمام التي تريد الوزارة أن تحطمها وتهدمها وتزلزلها من مكانها السامي والرفيع،
الأئمة هم من يملكون قرار إفشال هذا المشروع الخبيث وصد هجوم هذا المخطط اللعين.
يا حملة القرآن نبكي بدل الدموع دما على حالكم وحزنا يعتصر أفئدتنا على ما أصابكم.
فاللهم اكشف الغمة عن أئمة هذه الأمة”.