ناظر ضريح مولاي إدريس يتهم ثلاث “شرفاء” بمحاولة تصفيته والمحكمة تقول كلمتها
هوية بريس-متابعة
ناظر ضريح مولاي إدريس يتهم ثلاث شرفاء بمحاولة تصفيته والمحكمة تقول كلمتها
قالت هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بفاس، كلمتها بالبراءة في حق 3 “شرفاء أدارسة”، من تهمة التهديد بارتكاب جناية،
اتهمهم بها ناظر الضريح الإدريسي في شكاية وجهها إلى النيابة العامة بابتدائية فاس، يدعي فيها هذا الأخير الثلاثة بتأجير شخص لتصفيته جسديا.
وأيدت غرفة الجنح التلبسية الاستئنافية، الحكم الابتدائي ببراءة المتهمين الثلاثة بعد عدة جلسات من تأجيل البث في الملف،
بعد ادعاء الناظر المذكور أن أحدهم أخبره بأن المتهمين الثلاثة اتصلوا به وعرضوا عليه 5 آلاف درهم لتصفيته جسديا،
في الوقت الذي ينفي المعنيون بالأمر ذلك في البحث التمهيدي وأمام النيابة العامة المختصة وخلال مراحل محاكمتهم.
ويؤكد المتهمون الثلاثة أن الشكاية المقدمة ضدهم كيدية ولا أساس لها من الصحة، وعليه تقدموا بشكايات اتهموا فيها الناظر بالوقوف وراء اختفاء تجهيزات
وزينة ضريح المولى إدريس والاستيلاء على جزء من الهبة الملكية من صندوق الضريح،
في الوقت الذي تراجع فيه شخص عن أقواله وتنازل لفائدتهم خلال عرض الملف أمام المحكمة، موقعا تنازلا وتبرئة كتابية في الموضوع.
