نبدة تعريفية عن النساء اللواتي جاء ذكرهن في الخطبة الموحدة
هوية بريس – متابعة
نبدة تعريفية عن النساء اللواتي جاء ذكرهن في الخطبة الموحدة
– *زينب النفزاوية*:
زوجة يوسف بن تاشفين أمير ومؤسس دولة المرابطين وكانت النفزاوية عنوان سعده، والفاتحة عليه بحسن سياستها، وكانت وراء تحفيز بناء مدينة مراكش على يدي زوجها يوسف بن تاشفين، وحسب روايات المؤرخين فإن هذه السيدة كانت امرأة طموحة لبيبة ذات رأي وحزم وذات عقل رصين ورأي متين ومعرفة بإدارة الأمور. اتنهى من “الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصا للناصري”.
– *خناتة بنت بكار*:
خناثة بنت الشيخ بكار المغافري والمعروفة بخناتة بنت بكار فقيهة وأديبة وعالمة وسياسية مغربية، وأول امرأة تتولى الوزارة في المغرب، أحسنت القراءات السبع، عالمة بالحديث، متصوفة، وهي زوج ومستشار المولى إسماعيل ووالدة السلطان عبد الله بن إسماعيل. تولت تربية ورعاية حفيدها السلطان محمد بن عبد الله.
– *فاطمة بنت محمد الفهرية*:
فاطمة بنت محمد الفهرية القرشية تلقب بأم البنين، تعود أصولها إلى ذرية عقبة ابن نافع الفهري باني مدينة القيروان، أسست مع شقيقتها مريم الفهرية مسجدً القرويين بفاس الذي تحول تدريجيًا إلى جامعة تُدَرس العلوم بشتى أنواعِها، وتُخرِّجُ كبارَ العلماء، ووصل إشعاعها إلى أوربا في القرون الوسطى، وجامعة القرويين في المغرب تُعد أول جامعة في العالم، وقد التزمت السيدة فاطمة أن لا تأخذ التراب وغيره من مادة البناء إلا من نفس الأرض التي اشترتها دون غيرها، تحريًا منها أن لا تدخل شبهة في تشييد المسجد”، وتتواتر الروايات التاريخية في ذكر صوم فاطمة طوال فترة بناء المسجد التي امتدتْ حوالي 18 سنة.
– *مسعودة بنت أحمد بن عبد الله الوزكيتي*:
هي بنت الشيخ أحمد بن عبد الله الوزكيتي الورزازي أمير قصبة تاوريرت الذي كانت له الريادة في دعم نشأة الدولة السعدية بسوس ودرعة.
وتعرف أيضا باسم الأميرة المحسنة للاعودة أو لالة عودة السعدية.
وهي أم أحمد المنصور الذهبي ”أمير المؤمنين” و”خليفة المسلمين” سابع سلاطين المغرب من الأشراف السعديين ووَاسِطَةُ عقدهم، وأحد سلاطين المغرب العظام،
على بوابة المسجد العظيم لباب دكالة في مراكش إشارة إلى دور هذه السيدة في إنشاء هذه المعلمة الدينية. من صفحة (باحة الأئمة المرشدين والمرشدات).
وكان موضوع خطبة الجمعة اليوم “مكانة المرأة في الإسلام”، وهي الخطبة الموحدة التي خطب بها جميع خطباء المغرب.