نبذة تعريفية عن “خالد أيت الطالب” الذي عاد لتسلم مفاتيح وزارة الصحة بسرعة قياسية
هوية بريس – متابعات
بعد أن سلم مفاتيح وزارة الصحة لنبيلة الرميلي، عاد خالد أيت الطالب، اليوم الخميس 14 أكتوبر، ليتسلم مفاتيح وزارته من جديد، إثر تقدم الرميلي بملتمس لإعفائها من الحكومة، وذلك قصد التفرغ الكامل لمهامها كعمدة لمدينة الدار البيضاء.
خالد آيت الطالب، ذو الـ55 ربيعا، سبق أن شغل منصب مدير المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس منذ 13 شتنبر 2004 إلى 9 اكتوبر 2019 تاريخ تعيينه وزيرا للصحة في حكومة سعد الدين العثماني.
كما سبق لخالد أيت الطالب أن شغل منصب أستاذ جامعي بكلية الطب بفاس، ومنصب الممثل الجهوي لمؤسسة للا سلمى لمحاربة داء السرطان.
وزير الصحة الجديد، حاصل على الدكتوراه في الطب من كلية الطب والصيدلة بمدينة الرباط، كما سبق له أن شغل منصب رئيس مصلحة الجراحة الباطنية بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني، بفاس.
وقد شارك آيت الطالب في العديد من المؤتمرات الدولية المهتمة بالطب، كما ساهم في تأطير العديد من الندوات والأيام الدراسية سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني أو الدولي.
ويشغل أيت الطالب، أيضا، منصب رئيس تحالف المراكز الاستشفائية الجامعية بالمغرب منذ سنة 2016، ورئيس المجلس الإداري لمعهد الأبحاث حول السرطان.
السيد عندو مايقول. رجل المرحلة بدون منازع. وزير شجاع تبارك الله.