نشر الإعلامي السوري هادي العبد الله في حسابه على “فيسبوك”: “نجونا بفضل الله من قصف بالبراميل المتفجرة على منطقة جسر الحج في حلب أثناء توثيقنا لإحدى مجازر الأسد هناك!
نحن بخير.. الحمد لله..
أرواحنا ليست أغلى من أرواح شهدائنا ودماء جرحانا..
شكرا لكل من سأل واطمأن عنا.. ساعات قليلة ونعود لعملنا في ثورتنا التي نحب..”.
وتم استهداف هادي ورفاقه بعد إفطار جماعي جمعهم أمس، حيث كتب رفيقه الإعلامي عمرو حلبي: “مجموعة من إعلاميي حلب و سوريا.. بهاء الحلبي وخالد أبو المجد والمصور محمد خير حك وهادي العبد الله ومحمود حبو وأبو عمير وخالد العيسى ومحمد شبيب في إفطار جماعي ينشدون للأم السورية.
وعرف هذا الإعلامي بتغطيته للأحداث الدائرة في سوريا، وبفضحه لجرائم نظام بشار الأسد، وإرهاب الطيران الروسي، وإجرام المليشيات الصفوية التي ترعاها إيران.
وهو صاحب الروبرتاج الذي صور قصف الطيران الأسدي لمساكن المدنيين في حلب والذي نشرته بعده قناة “روسيا اليوم” مع تعليق يدعي أن المهاجم هم عناصر من الفصائل المقاتلة للنظام تستهدف المدنيين.