أعلنت مديرية المركز الاستشفائي ابن رشد ومستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي، المركز المرجعي لزراعة الكلي عند الأطفال بالمغرب، عن نجاح العملية العشرين لزراعة كلية لفائدة أحد الأطفال.
وأوضح بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد أن الفرق الطبية والجراحية وتلك الخاصة بالإنعاش لدى الأطفال والبالغين تمكنت، يوم 23 فبراير الماضي من إنجاز عملية زراعة ناجحة لكلية لدى طفل لم يبلغ بعد الخامسة من عمره مع وزن لا يتجاوز 19 كلغ وكان المتبرع هو والدته.
وأضاف المصدر ذاته أن ما يميز هذه العملية العشرين أن جميع أعضاء الطاقم الذي أشرف عليها مغاربة، وكذا صغر سن المستفيد من الزراعة، إضافة إلى أن الشرايين كانت جد دقيقة، مما جعل العملية الجراحية في غاية الصعوبة.
وذكر المركز الاستشفائي إبن رشد أن التبعات الجراحية لدى كل من الأم والطفل تعد جيدة وبدون مضاعفات، مشيرا إلى تمتع كليهما بكامل الصحة.
وهنأت مديرية المركز نفسها بنجاح هذه العملية الجراحية وكذا لاستقلالية مختلف الفرق التي شاركت في نجاحها، وذلك بعد سنوات من التعاون مع فرق أخرى تابعة لمستشفى روبير دوبري بباريس والوكالة الفرنسية البيوطبية.
كما أشارت إلى تزامن نجاح العملية مع قرب الاحتفال باليوم العالمي للكلية يوم 10 مارس والذي سيحمل هذه السنة شعار “أمراض الكلي والطفل”، حسب “لاماب”.