نجل الداعية السعودي سلمان العودة: لا توجد بوادر للإفراج عن والدي
هوية بريس – وكالات
كشف عبد الله، نجل الداعية السعودي البارز سلمان العودة، عن تأجيل السلطات السعودية جلسة محاكمة والده التي كانت مقررة أمس الأحد.
وقال عبد الله في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، الإثنين “تأجلت للمرة الثالثة جلسة الوالد في المحاكمة السرية التي طالب فيها المدعي للعام بالقتل تعزيرا”.
وأوضح أن مطالبة المدعي العام جاءت “بناءّ على تهم فضفاضة وبسبب تغريداته في تويتر”.
واختتم كلامه بأنه “لا توجد أي بوادر لحل الملف أو الإفراج”.
وتم توقيف العودة من جانب السلطات السعودية في 10 سبتمبر 2017 ضمن حملة توقيفات شملت عددا من العلماء والكتاب، عقب وقت قصير من تدوينة دعا الله فيها أن “يؤلف القلوب”، على خلفية تقارير عن مصالحة محتملة بين دول الأزمة الخليجية.
وفي سبتمبر 2018، انطلقت محاكمة العودة، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وطالبت النيابة السعودية باستصدار حكم بالإعدام ضده بتهم تتعلق “بالإرهاب”، وفق ما ذكره نجله عبد الله، وتقارير صحفية آنذاك.
وأصدر محامو العودة الفرنسيون، بيانا سابقا في باريس، أكدوا فيه أن محاكمته “تندرج في إطار سياسة اضطهاد قضائي تقوم بها السعودية ضد مثقفين يمارسون حقهم في حرية التعبير والرأي”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المملكة بخصوص ما أورده نجل العودة، ومحاموه، غير أنها عادة ما تقول إنها “تحترم حقوق الإنسان وتحرص على أن تكون المحاكمات عادلة”، وفقا للأناضول.
صهيانة العرب يلحقون الأذى بالإسلام والمسلمين .فأل سعود جينتهم صهيونية ويعتبرون أنفسهم شعب الله المختار .فالإسلام جاء للتنوير وليس لتقريع العلماء الذين هم قلب الأمة النابض .وصهاينة العرب لا يقبلون العلماء بل يريدون العملاء .
بدأ الإسلام غريبا فكان الصحب الكرام يجلسون في خفية من كفرة قريش وخطر ليتعلّموا دينهم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم،فلم تكن حلقة التعليم إلا مخاطرة في كل مرة،وبينما كنا نتوقع أن يعود الإسلام غريبا بديار الغرب إذا بنا نجد الغرب يسمح للمسلمين بممارسة شعائرهم بل ويحميهم،بينما صارالإسلام غريبا حيث بدأ،فصار كل عالم وصاحب رأي حر لامكان له إلا السجن مع الأذى والعذاب والهوان وصار الموت والقبر غاية المنى،فاللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا بظلم إخوتنا ولاتجعل مصيبتنا في ديننا ولاتجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا ولاتسلط علينا من لايرحمنا واجعل اللهم لإخوتنا المقهورين في سجون الظلم مخرجا وفرجا مضمونا آمين يارب العالمين وإذا سألك عبادي فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دَعانِ.
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) اللهم اجعل لسلمان العودة فرجا عاجلا من بين أيدي شمّامي لكوك من قتلة لمافيا القساة المتجبرين.