قوبل قرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند برفع السرية عن عشرات الوثائق المتعلقة بقضية اختفاء المعارض المغربي المهدي بنبركة بارتياح كبير من لدن عائلة بنبركة، التي لا تعرف ما إذا كانت هذه هي كل الوثائق التي تحتفظ بها وزارة الدفاع الفرنسية، أم أن هناك وثائق أخرى مازالت مخفية تحت مسمى “المصلحة العليا للدولة”.
ووفق يومية “العلم” فقد أكد البشير بنبركة، نجل المهدي بنبركة، في تصريح لليومية، أن قرار الرئيس الفرنسي هولاند من شأنه إزالة الضباب الذي يلف القضية وتسليط شعاع كثيف من الضوء عن ظروف الجريمة ومرتكبيها.
وفيما وجه تشكراته “الخالصة” للرئيس هولاند، أعرب عن أمله في أن تتفاعل السلطات المغربية إيجابيا مع القرار وتكشف هي الأخرى عن بعض الجوانب المخفية في هذا الملف، حيث التجربة أوضحت لنا، يقول البشير بنبركة، بأن “ملفات رفع عنها طابع السرية لم تكن في المستوى المنتظر من حيث المعلومات أو الإفادات التي تحدد تورط الجهات المباشرة المسؤولة عن عملية الاختطاف والاغتيال.