ندوات وسهرات غنائية من تنظيم المجلس العلمي المحلي بخنيفرة تستفز ساكنة مولاي بوعزة
هوية بريس – محمد السعداني
تفاجأ أهالي بلدة مولاي بوعزة الجبلية التابعة لإقليم خنيفرة، بالانزال التاريخي والاهتمام المنقطع النظير الذي قوبل به موسم دفينها الولي أبي يعزى يلنور، المعروف شعبيا باسم مولاي بوعزة من لدن المجلس العلمي المحلي لخنيفرة الذي جيش فلوله و سخر كل إمكاناته بغية إنجاح ما أسماه الأسبوع العلمي والثقافي الذي، وللأمانة، مني بفشل ذريع بسبب افتقاد منظميه لمنظور تنموي يهدف إلى تحقيق الإقلاع التنموي بالمنطقة لنشر فكر التصوف وتوثيق صلة الساكنة المحلية بالأضرحة والقبور.
وقد عبر الفاعل الجمعوي عصام اباالحسان عن الاستنكار الشديد لفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة لهذا المهرجان الذي لم يعد بالنفع على المنطقة، والذي أهدرت ميزانيته على ثلاث سهرات غنائية شعبية تتعارض وشعار المهرجان الذي اختير له “التصوف من بناء الانسان إلى تحقيق العمران”، وأضاف ذات المتحدث أن المجلس العلمي المحلي لخنيفرة نظم ندوة علمية أطرها ذ. محمد يسف الامين العام للمجلس العلمي الأعلى، وهي الندوة التي منع سكان البلدة ومثقفوها وكذا حفدة الولي من الولوج إليها والحضور لدواع يجهلها الكل.
كما أن الندوة عرفت إقصاء جميع الأئمة المنتمين لقيادة مولاي بوعزة، والذين منعوا من حضور الندوة مما أثار سخطهم ودفعهم لمقاطعة الليلة القرآنية التي كان مقررا تنظيمها بضريح الولي أبي يعزى بين العشاءين.
والجدير بالذكر، أن المجلس العلمي المحلي بخنيفرة كان قد أغلق الباب مرارا في وجه ساكنة البلدة التي توجهت له مرارا بغية إعادة فتح مسجد الحسن الثاني بمركز البلدة الذي انتهت أشغال إصلاحه ولا زالت أبوابه مغلقة منذ عشر سنوات، الشيء الذي أثار استهجان الساكنة التي تتساءل عن الأدوار الحقيقة المنوطة بهذا المجلس، هل تكمن في فتح بيوت الله وإعمارها أم في تنظيم السهرات الفنية والتكريس للقبورية والتعلق بالأموات؟
هذا تلبيس للحقائق وتصحيف للأحداث. مراسلكم جانب الصواب فيما قاله، ذلك أن المجلس العلمي المحلي لخنيفرة أطر – ضمن الأسبوع العلمي الثقافي لمولاي بوعزة- ندوة علمية حول الولي الصالح أبي يعزى شارك فيها الدكتور محمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى والصورة المرافقة شاهدة لذلك، ثم نظم بعدها ليلة قرآنية بمسجد الضريح وبالتالي فلا علاقة للمجلس العلمي بباقي الأنشطة. أما ما ادعاه صاحب المقال أن المجلس سد الأبواب في وجه ساكنة مولاي بوعزة ورفض فتح مسجد الحسن الثاني فهذا تضليل لأن المسجد في طور البناء وخاضع للجنة تحت إشراف عمالة الإقليم التي تأذن بفتح أمام الرواد ولا علاقة للمجلس العلمي بذلك.
إلى السيد عبـاس أدعوش ، ما تفضلت بهِ عين التدليس وتقديس لمجلسكم العلمي ، وكلامك مردود وباطل لاعتبارات متعددة :
1، سبق ووصفتكَ صفحة تهتم بالشأن الإقليمي لخنيفرة بــ” رئيس المجلس العلمي المحلي رفقة زميله الاستاذ عباس ادعوش ” وهذا إن دل فإنما يدل على أنك تريد أن ‘ تغطي شمس مجلسكم بغربالكم المثقب ” وأما زميلك فقد لقنه أئمة قيادة مولاي بوعزة الذين طردهم من الندوة و كذا من وجبة الغذاء، لقنوه درسا لن ينساه ما حيي ،إذ قاطعوا الليلة القرآنية و تركوه وحيدا رفقة أذنابه .
2. قُلتَ أن المجلس العلمي نظم ندوة ، والمؤسف حقا هو أن الندوة كانت فاشلة بكل المقاييس ، وقد اتضح لي أن العلامة يسف لم يعدو في مداخلته أن أثنى على أحمد التوفيق و على كتاب هذا الأخير حول مولاي بوعزة
3. قُلْتَ ” ولا علاقة للمجلس العلمي بباقي الأنشــطـة ” وبرنامج المهرجان شاهد على ذلك ، بله حتى اللافـتة التي كانت خلف ( الشيخات ) كُتب عليها ينظم المجلس الإقليمي والمجلس العلمي بخنيفرة وضريح مولاي بوعز ) ،
4. قُلت ” ورفض فتح مسجد الحسن الثاني هذا تضليل لأن المسجد في طور البناء ” أنت تخلط بين الأمــور ، ينبغي أن تفرق بين مسجد الفتح الذي هو في طور البناء ، وأما مسجد الحسن الثاني فهو مغلق ، وهذا يؤكد على أنكم لا تعرفون حتى مساجد مولاي بوعزة باستثناء ضريح مولاي بوعزة ،