ندوة “الأخوات الشِّماليات”.. المغرورات
هوية بريس – ذ.طارق الحمودي
عقدت قبل أيام لجنة “غريبة”في الرباط بجامعة محمد الخامس مؤتمرا “عجيبا” ومثيرا بعنوان:
“نظام الإرث في المغرب، ما هي آراء المغاربة؟”
وكان من جملة المتدخلين نساء يساريات “بلا شغول”…
وقد بنت اللجنة المؤتمر على ما زعمت أنه دراسة -“الله يجعلنا نتيقو”- وخلصت منها إلى ان أغلب المغاربة ضد قوله تعالى “للذكر مثل حظ الأنثيين“…
أنا شخصيا لم تأخذ اللجنة رأيي، مع أنني من “المغاربة”، ولست أعرف إن كانت أخذت رأيكم أنتم أيضا أو لا، فإن لم تكن فعلت، فهذا يعني أن حقيقة الندوة هي: “نظام الإرث في المغرب، ما هو رأي حْفِينة من المغاربة”…
أنا لن أناقش هؤلاء النسوة الشِّماليات… لأنهن لسن أهلا لأن يحاورن في هذا لعدم معرفتهن بعلوم الإرث وقوانين قراءة الخطاب القرآني….
لن أرد عليهن بدلائل الكتاب والسنة، لأنهن لا يؤمن بذلك…
——–
زعمت بعض”الشِّماليات” أن قوله تعالى: “للذكر مثل حظ الأنثيين“، لا يراعي حقوق الإنسان التي “انفردت الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية “على صياغتها وحدها…
وزعمت شِماليات أخريات أنه يجب إعمال الاجتهاد في الآية لتوافق مقتضى العصر والتطور…وهن من “الشِّماليات” المْطَوْرات” زعما….
——-
والجواب:
قد قامت لجنة متخصصة من العلماء والقانونيين المغاربة الكبار، ومؤسسات مغربية دستورية فيها مختلف التوجهات بما فيها اليسار المغربي، تحت إشراف وتوجيه مباشر من أمير المؤمنين محمد السادس شفاه الله وعافاه، وأعانه على السلوك بهذا البلد مسلك الإصلاح والصلاح، فكانت النتيجة أن هذه الآية ،ومقتضاها الفقهي المعمول به يوافق روح العصر والتطور، ويساير حقوق المرأة ويؤكدها…
ولذلك أقول لهن… الطنجرة تحرقات…
——-
ومن أراد التأكد فليراجع هذا المقطع من “مدونة الأسرة” المحينة بتاريخ 29 يوينو 2021، وهي جزء من “الديباجة”