ندوة عن أعمال يساري عراقي بالمغرب تثير الجدل!!
هوية بريس – متابعة
أثار الإعلان عن تنظيم ندوة مختبر الفلسفة وقضايا العصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عن أعمال الصحفي اليساري العراقي فاضل الربيعي تحت عنوان: “الأنثروبولوجيا ونقد السرديات التاريخية”، جدلا كبيرا، باعتبار نوعية هاته الندوات البعيدة عن قضايا المجتمع وأولوياته، وكذلك نظرا لكون المحتفى بأعماله شخص هامشي لا يستحق هذا الاهتمام.
الدكتور سامي عامري كتب في جدار حسابه على فيسبوك تعليقا على ملصق الندوة “هو في إيه؟!!
ندوة في كلية الآداب في الدار البيضاء عن أعمال الصحفي اليساري فاضل الربيعي تحت عنوان “الأنثروبولوجيا ونقد السرديات التاريخية”!!
والله، ثم والله، لقد هممت بتأليف كتاب في الرد على فاضل الربيعي، ولكن أحجمت في آخر أمري لأنني أحتاج أن أردّ على أخطاء وهراء بلا عدد.. هذا الرجل لا يفقه قيد أنملة في الدراسات التوراتية، ويكذب على النص العبري، وينسب إلى البحث الأركيولوجي ما لم يقله متخصص، ويفتري على اللغة العبرية ما تعرفه.. أنا هنا لا أتحدّث عن ضعف علمي أو اجتهادات منكرة.. الرجل جاوز تلك القنطرة، الرجل يكذب في كل أمره.. والنتيجة التشكيك في تاريخية الأنبياء والقصص القرآني..
نداء إلى كلية الآداب في الدار البيضاء.. إذا أصررتم على إقامة هذه المهزلة”؛ فأنا أدعوكم من باب “الإنصاف” إلى أن تقيموا ندوة موزاية عن “الفكر السياسي وفلسفة الثورة عند توفيق عكاشة”!”.
أما الباحث أحمد القاري، فكتب هو الآخر “تصر شعب الفلسفة في المغرب على أن تُبحر بعيدا عن قضايا المجتمع وأولوياته. وعلى أن تجعل من “مفكرين” هامشيين موضوعا للدراسة والندوات.
لاحظوا عناوين المداخلات الغريبة. لم يجدوا من “الأنثروبولوجيا” و”السرديات التاريخية” ما يشتغلون عليه إلا “غزال الكعبة الذهبي” و”شقيقات قريش” و”جغرافية التوراة” و”إساف ونائلة.”
ليس غريبا أن تكون جامعاتكم في ذيل ترتيب جامعات العالم”.
ويشارك أيضا في هذه الندوة الدكتور المغربي المثير للجدل مصطفى بوهندي.
