ندوة للسلام مرتقبة ب”لاس بالماس” وهزيمة أخرى تتكبدها “البوليساريو”..
هوية بريس- متابعة
قال السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام”، خلال اجتماعه في العاصمة الإسبانية مدريد مع الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، رودريغيز ثاباتيرو، إنه “من الضروري أن تضاعف إسبانيا خلال ولاية الحكومة الحالية، جهودها ومبادراتها مع البلدان المؤثرة الأخرى، حتى تجد مشكلة الصحراء حلا سلميا ودائما في أسرع وقت ممكن”.
وأضافت جريدة “الأسبوع الصحفي” أن “حركة “صحراويون من أجل السلام” كانت قد وصفت قرار بيدرو سانشيز بالتخلي عن الحياد السلبي بالعمل الشجاع، كما أشارت الحركة إلى أهمية مشاركة إسبانيا في محاولات إيجاد حل لمشكلة مستعمرتها السابقة”.
وزاد ذات المصدر: “كما كانت هذه القضية أيضا محور المحادثات التي أجراها الحاج أحمد مع وزير الدفاع السابق والزعيم الاشتراكي البارز، خوسيه بونو، كما عقد السكرتير الأول للحركة اجتماعات أخرى مع مختلف أعضاء البرلمان الإسباني، وقال أن الصيغة المتبعة حتى الآن من قبل الوسطاء الأربع للأمم المتحدة: (اثنان منهم كمراقبين: الجزائر وموريتانيا)، لم تسفر عن أي نتائج منذ ثلاثين عاما، ولكي لا تفقد المزيد من فرص السلام، اقترحت الحركة مشاركة دول أخرى مؤثرة بما في ذلك إسبانيا، والحركة نفسها والأعيان أو شيوخ القبائل الصحراوية”.
وتابعت الجريدة المغربية أنه “من غير المستبعد أن تحتضن لاس بالماس ندوة للسلام بمشاركة شخصيات دولية وشيوخ القبائل الصحراوية وممثلين عن المجتمع المدني الصحراوي وممثلي الحركة في العالم”.