نزع السلاح مقابل عدم التهجير.. حماس تحسم الجدل! (فيديو)

هوية بريس – وكالات
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، أن الحركة لن تتنازل عن غزة ولن تغادرها تحت أي تفاهمات، كما أنها لن تُقدم أي تنازلات مقابل إعادة الإعمار.
🚀 المقاومة موقف ثابت
في كلمته خلال جلسة “الشرق الأوسط أمام توازنات جديدة” ضمن فعاليات منتدى الجزيرة الـ16، شدد حمدان على أن حماس متمسكة بمبادئ المقاومة من أجل التحرير، موضحًا:
“نحن انتصرنا ولم نهزم، ولن ندفع ثمن الهزيمة التي مني بها الاحتلال تحت أي ظرف”.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير أي مخطط يُقصي حماس من المشهد الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المقاومين في غزة، الذين قدموا أرواحهم وضحوا بأسرهم، لن يقبلوا بأي تسويات تهدف إلى إخراج الحركة من المعادلة السياسية.
✋ رفض أي بديل عن المقاومة
وجه حمدان رسالة حاسمة خلال حديثه للحضور، قائلاً: “اسمعوني جيدًا لأنهي هذا النقاش، أي جهة تحل محل الاحتلال في غزة أو أي مدينة فلسطينية أخرى، سنتعامل معها بالمقاومة كما نتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، وهذا أمر محسوم وغير قابل للنقاش”.
🤝 تفاهمات فلسطينية داخلية
وفيما يخص مرحلة ما بعد الحرب، أكد حمدان أن المقاومة تسعى لإعادة إعمار غزة بكامل إمكانياتها، ومستعدة للتعاون مع السلطة الفلسطينية في إطار البيت الفلسطيني الداخلي.
وشدد على أن اليوم التالي للحرب في القطاع سيكون فلسطينياً خالصًا.
وأضاف حمدان أن حماس تدرك جيدًا أن ملف إعادة الإعمار سيكون أداة ضغط على المقاومة لإجبارها على تقديم تنازلات، وهو ما ترفضه الحركة تمامًا.
🔥 تأثير معركة 7 أكتوبر
وأشار القيادي الحمساوي إلى أن هجوم 7 أكتوبر أكد للفلسطينيين أن الكيان الصهيوني يمكن هزيمته بأساليب مقاومة بسيطة.
واستشهد بما حدث حين نجح المقاومون في اختراق غلاف غزة وتوجيه ضربة قاسية لجيش الاحتلال خلال أقل من 4 ساعات.
🛑 فشل عسكري واستخباراتي
أوضح حمدان أن الاحتلال الغاشم، الذي استمر في عدوانه الهمجي على غزة لأكثر من 15 شهراً، لم يتمكن من القضاء على المقاومة.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني تعرض لفشل استخباراتي وعسكري كشف ضعفه أمام العالم.
وأكد أن هذا الفشل سيؤدي إلى انهيار داخلي في الكيان الغاصب، حيث وصف الوضع بأنه “سرطان” ينخر في بنية الكيان، معتبرًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المسؤول الرئيسي عن إيصاله إلى هذه المرحلة الحرجة.
🚧 محاولات التهجير وصفقة أبراهام
وفيما يخص خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين، قال حمدان إن الهدف الحقيقي من هذه الطروحات هو التغطية على الفشل العسكري والاستخباراتي لواشنطن والكيان الصهيوني عقب أحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن اتفاقية أبراهام كانت تهدف إلى تشكيل مشهد جيوسياسي جديد، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها.
أسامة حمدان، في رده على سؤالي حول ما إذا كان الموقف العربي الرافض للتهجير يُترجم بثمن يتمثل في رأس حماس وسلاح المقاومة تحت غطاء إعادة إعمار غزة، قال بوضوح خلال منتدى الجزيرة المنعقد في الدوحة:
“اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل. ببساطة، أي حد يشتغل بالوكالة عن… pic.twitter.com/muDQJVyqqc
— abdelmoneim Mahmoud عبدالمنعم محمود (@moneimpress) February 15, 2025



