نشر أول صورة لمنفذ عملية نيس الإرهابية وآخر المعلومات عنه (صورة)
هوية بريس-متابعة
نشرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية أول صورة لمنفذ عملية مدينة نيس الإرهابية صباح أمس (الخميس) التي أوقعت 3 قتلى، هم امرأتان ورجل. وحتى صباح اليوم (الجمعة)، لم تكن الأجهزة الأمنية قد كشفت عن كامل هويته. وما عرف عنه أنه تونسي الجنسية، اسمه إبراهيم العيساوي، يبلغ من العمر 21 عاماً، وهو موجود منذ أن قبض عليه بعد إصابته بـ14 رصاصة في مستشفى باستور في المدينة المذكورة، ويخضع لحراسة مشددة. وبحسب المدعي العام للشؤون الإرهابية، فإن وضعه الصحي «ما زال حرجاً، وهو قيد المتابعة»، ما يعني أنه لم يستجوب بعد.
ويسعى المحققون إلى معرفة ما إذا كان الجاني الذي وصل حديثاً إلى فرنسا قد استفاد من مساعدة شخص أو مجموعة أشخاص لتنفيذ عمليته، أو أنه قام بها بناء على اتصال بتنظيم إرهابي خارجي. وما لفت أنظار المحققين أن الجاني وصل إلى محطة القطارات في نيس باكراً صباح الخميس، حيث غير حذاءه وقلب سترة كان يرتديها، وذلك بحسب كاميرات المراقبة في المحطة المذكورة.
وقالت الصحيفة الإيطالية التي نشرت صورة التقطت لـ«إبراهيم» في مقر الشرطة في مدينة باري التي انتقل إليها الجاني من جزيرة لامبيدوزا التي وصلها مع مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين في 20 سبتمبر الماضي على زورق انطلق من أحد مواقع الهجرة غير الشرعية التونسية. ولامبيدوزا هي أقرب جزيرة للشاطئ التونسي الشمالي.
لن يُستجوب. الهدف من 12 رصاصة كان لقتله كما قتل الشيشاني ” قاطع رأس ” المدرس الفرنسي بتسع رصاصات. لو كان الهدف القبض عليهما لتمكنوا من ذلك فهذا أمر سهل جدا بالنسبة للقوات الخاصة. يكفي رصاصة أو رصاصتين في الرجل و سيرمى على الأرض. 12رصاصة و 9 رصاصات يعني أن الهدف هو القتل. عليهما أن يموتا حتى يدفن السر معهما. هذا السيناريو المتكرر لم يعد ينطلي على كل من كان في رأسه مثقال ذرة من ذكاء.