بعد أن كشفت معطيات أن القناة الثانية “دوزيم” مهددة بالإفلاس والتوقف نهائيا عن بث برامجها، وأن القناة تعيش في الوقت الراهن حالة من الترقب والخوف بعد رفض الدولة والشركة الوطنية للاستثمار إعادة تمويلها جراء الأزمة المالية الخانقة التي تمر منها.
بعد ذلك تداول نشطاء بالفايسبوك بشكل واسع منشورا مفاده بأن الدولة والشركات الراعية للقناة الثانية ينتظرون نسبة المشاهدة في رمضان لكي يقرروا دعمها أو تخلي عنها مما سيؤدي لإغلاقها.
ونبه النشطاء إلى أن القناة استعدت لاستقبال رمضان بمجموعة من البرامج المضللة، وأن المواطن يمتلك الآن الفرصة ليقرر في مصير القناة المثيرة للجدل.
ودعا النشطاء ذاتهم إلى مقاطعة القناة وحذفها نهائيا من قائمة القنوات، معددين ما أسموه بمخازي 2M، كبثها لمجموعة من المسلسلات والأفلام التي اعتبروها خليعة، وبرامج تدمر الأخلاق والحياء، وبثها المباشر لمهرجان موازين..
يشار إلى أن مجلس جطو أكد هو الآخر في تقريره الأخير أن الوضعية المالية للقناة الثانية “صورياد” مقلقة، وأنها لم تحقق إلا الخسائر منذ سنة 2008 بسبب عدم قدرة رقم معاملاتها على تغطية مجموع تكالفيها.
وقد قامت “صورياد” بتخفيض رأسمالها سنة 2012 بمبلغ قدره 282.2 مليون درهم لينخفض من 302.4 مليون درهم إلى 20.2 مليون درهم، وعمدت بعد ذلك إلى زيادة الرأسمال بتحويل الحساب الجاري للشركاء بمبلغ 93.4 مليون درهم مما أدى إلى رفع رأسمال الشركة من 20.2 مليون دلاهم إلى 358.7 مليون درهم.
لانريد قناة دوزيم فهي لا تمثلنا وقد حذفتها من القنوات مند مدة