نشطاء في فيسبوك يتفاعلون مع وفاة ممرضة شابة حديثة التخرج والوظيفة وهي تؤدي واجبها المهني
هوية بريس – عبد الله المصمودي
خلف حادث وفاة الممرضة الشابة رضوى لعلو وهي تؤدي واجبها المهني إثر انقلاب سيارة الإسعاف التي كانت تقلها وهي تسعف مريضة متوجهة بها من المستشفى الإقليمي لأسا إلى المستشفى الجهوي الحسن الأول بتزنيت؛ الكثير من الحزن في فيسبوك، إذ عمد الكثيرون إلى التدوين على وفاتها -رحمها الله-، والترحم عليها، ونشر الدروس والعبر التي تستفاد من حادثتها.
الناشط والفاعل الجمعوي جلال اعويطا، كتب في حسابه “رحم الله الممرضة (رضوى لعلو) رحمة واسعة.. تُوفيت هذا الصباح وهي تؤدي واجبها الوطني النبيل بعد إنقلاب سيارة الإسعاف التي كانت تقلها وهي تحاول إنقاذ مريضة متوجهة بها من المستشفى الإقليمي لأسا إلى المستشفى الجهوي الحسن الأول بتزنيت.
رحم الله رضوى رحمة واسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
بلال دوم، كتب هو الأخر تحت وسم”#سنة_كونية” “#الشابة في الصورة (رضوى لعلو ممرضة في التخدير والإنعاش)، انتقلت إلى جوار الله صباح اليوم بعد حادث سير.. وهي في أداء مهمة نبيلة (علاج إنسان).. رضوى رحمة الله عليها كتبت قبل أيام على وفاتها #قصة_نجاحها والتي عاشت فيها -كما كل الطلبة- مكابدة وأفراح وأحزان.. إلا أن تكللت بالنجاح ثم بولوج الوظيفة.. -هذا ما حكته رضوى عن نفسها في التدوينة أسفله-.. ولم يكتب لرضوى أن تعلم أن بعد هذا المسار من التجربة وبعد تحقيق الحلم لأقل من سنة. ستغادر دنيانا..
#هذا بالذات ما يتعين استحضاره معشر -من لازالت نفسه بين جنبيه-.. لا تسوف .. لا تتماطل.. حتى أصل كذا د؛ أحقق كذا؛ ثم أتفرغ لأداء حق الله علي.. فقد لا تمهل كثيرا بعد بلوغ حلمك -إن أنت بلغته-.
#هذا بالضبط الذي كان يبثه فينا والدنا وأستاذنا أحمد بزوي حفظه الله : (إنك قد تبلغ رغباتك من هنا فيقف ملك الموت من هناك..). فاللهم صلاح الأحوال.
وارحم أمتك رضوى، واشملها بواسع رحمتك”.
ثريا سامح، كتبت متسائلة: “رضوى لعلو ممرضة التخدير و الانعاش توفيت صباح اليوم في حادثة سير بسيارة اسعاف اثناء مرافقتها لمريضة من اسا نحو المستشفى الجهوي لاكادير كما توفيت كدلك مرافقة المريضة، رضوى ضحية الواجب المهني و التقصير الحكومي و النقل الاصحي، ليست الاولى و لن تكون الاخيرة، أتساءل لماذا يتم توجيه مريضة من مستشفى اقليمي باسا نحو مستشفى اخر جهوي باكادير اليس بكلميم مستشفى جهوي؟ أم أن في كلميم مستشفى جهوي فقط بالاسم؟ هدا ياتي فقط قبل ايام من زيارة وفد حكومي يتراسه رئيس الحكومة بمعية وزير الصحة لعلهم يقفون على حجم الفساد المستشري بالجهة و الدي تؤدي ضريبته الاطر الصحية، في حوادث كان يمكن تجنبها.
تعازينا الحارة لعائلتي الفقيدتين.
انا لله وانا اليه راجعون”.
وكانت الراحلة رضوى ضحية الواجب المهني، كتبت رسالة مؤثرة قبل وفاتها، جاء فيها: “انا العكس ديال بزاااف الناس لي ختارتهم ايسبيتس (مدرسة الممرضين).. انا الحلم ديالي كان ندير التمريض وبالضبط التخدير والانعاش.. شديت الباك ف 2014 فالدار البيضاء ب16.30 وكنت فرحانة حيت كنت متأكدة انني غادي نجيب العتبة..
دوزت الكونكورات دالطب وencg وانا ماكنتش باغاهم غير على ود الدار وماكنتش گاع قارية شي حاجة.. فشهر تمنية خليتو للبريباراسيون لاسبيتس.. نهار جوج شهر 9 كنت ف سطات مشيت نحط باكي ف fst اوبسيون mip بيدما يخرجو العتبة.. فنفس دك النهار بالضبط خرجات العتبة لي للاسف كانت 16.50… بكييييت بزاااااف ديك الليلة وكلت امري لله و بديت ف fst… كنت تنقول صافي هادشي لي مكتاب ليا..
بديت كانقرا الحصة الاولى التانية كانقول مع راسي انا ماشي ديال هادشي.. بديت تانكاسي بزااااف وحتى ليزيكزام فs1 قليل فين كنت تاندوز شي واحد.. وصلات شهر جوج بالضبط بان ليا راسي غي كانضيع الوقت والفلوس لي حنا محتاجينهم، ابوندونيت ورجعت لكازا وبديت تانقرا شوية على حساب لي كونكوغ.. فشهر سبعة 2015 لونصاوا الدفيع على حساب ايسبيتس كنت تنقول اندفع لشي شعبة لي تكون العتبة ديالها قل.. بديت تندفع فالسيت كانورك على الشعبة ولكن سيت تبلوكا.. قالت ليا ماما بلاتي غدا نمشيو نشوفو عمك (واحد الممرض كانعرفوه) قاليا لا الا كنتي باغا التخدير دفعي ليه المهم فالاخير قنعني.. ورجعت للدار وسبحان الله سيت خدم ليا مزيان و دفعت.. دازت تقريبا شي شهر خرجو العتبة ولقيت راسي هاد المرة جبتها…
بريباريت شوية وفشتنبر داز الكونكور دوزتو وهاد المرة حطيت الباك.. والحمد لله نجحت فالكونكور وبدينا الفورماسيون s1 داز عندي صعيب بزاف وبزز باش ولفت.. واخا كنت باغا التخدير.. فs1 جبت راطرباج وبكيت بزااف و لكن الحمد لله دوزتو وفاليديت.. داز s2 مزيان.. العام تاني وتالت واخا داااااازت علينا مزيان راكم عارفين ايسبيتس ماتخرجنا تاخرج لينا العقل…
تخرجت ف2018.. فيوليوز رتاحيت.. وغشت وشتنبر دوزت فيهم سطاج.. وجلست شوميت شوية باش نرتاح لحدود يناير 2019 خدمت فواحد الكلينيك حتى دوزت كونكور ديطا لي كان فمارس ونجحت فيه وفماي بديت الخدمة فالمستشفى الاقليمي بمدينة اسا…
المهم لي بغيت نقوليكم الا كان ربي مكتب ليكم شي حاجة راه مكتابة وربي ماكيدير غير لي فيه الخير
رضوى لعلو
ممرضة في التخدير و الانعاش”.
الى كان ربي مكتب ليكم شي حاجة راه مكتابة…
انتهى الكلام.