اتهم نشطاء وباحثون كويتيون في تغريدات لهم عبر موقع تويتر المملكة العربية السعودية بالسعي للسيطرة على أراض كويتية واستغلال مقدراتها النفطية.
جاء ذلك عقب تصريح لوزير النفط السعودي خالد الفالح مؤخرا قال فيه إن محادثات تجري مع الكويت بشأن المنطقة المحايدة على أمل التوصل إلى اتفاق في المستقبل.
تصريحات الفالح أثارت ردود فعل غاضبة حيث اعتبرها كويتيون خروجا عما تم الاتفاق عليه بجعل المنطقة محايدة بين البلدين، ومحاولة من الرياض للضغط على الكويت لتقديم تنازلات.
وكان خلاف دب بين البلدين في العام 2014 اغلقت بسببه حقول المنطقة المحايدة والتي من أكبرها حقلا الخفجي والوفرة، وفشلت آنذاك جميع جهود الاتفاق لاعادة فتح الحقلين حتى هذه اللحظة.
رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية الدكتور سامي الفرج دعا بلاده إلى اللجوء للقضاء الدولي قائلا في تغريدة له: “شخصيا أرى أن الكويت يجب أن يذهب إلى القضاء الدولي للتظلم من اتفاقية العقير 1922 ومن أحكامها على أساس: 1- بريطانيا التي مثلتنا في الشوؤون الخارجية تجاوزت سلطة تمثيلها بالتنازل عن أراضينا التاريخية. 2- سببت خطرا على أمننا الوطني بالتنازل عن مجال العيش الحيوي لنا.!”.
أما الناشط الكويتي صالح بن زيد فقد أكد بأن إجرام السعودية وابتزازها لدول الجوار فاض عن حده وقال في عدة تغريدات له: “بدأت السعوديه تلوي ذراع الكويت وتُريد التفاوض على المنطقه المقسومة بعد حسمها منذ عام 1922 باتفاقية العقير الظالمه.
السعوديه التي أضرت بالكويت ضرراً بالغاً بخسارتها أكثر من 10 مليارات بسبب توقيفها حقول الخفجي والوفره تريد حلب الكويت مُجدداً!”.
واضاف: “إجرام السعودية وابتزازها الدائم لدول الجوار فاض كيله وزادت حدته!؟ وزير البترول السعودي يُصرّح بمالم يصرح به هتلر وموسوليني وبسمارك وبعدهم صدام النظام السعودي لا يختلف عن صدام بزحفه المبرمج على دول الخليج”.
وزاد: “بدأت تتضح نوايا السعودية تجاه الكويت بتصريح وزير بترولها يُريدون نفط الكويت بالخفجي، ويريدون نفط الكويت وأرضها بالوفرة، ويريدون أرض ميناء الزور، السعودية تُعيد سيناريو أجواء ما قبل عام 1990، كُلّهم صدام وإن صلوا وصاموا” على حد تعبيره.
وتبلغ الطاقة الانتاجية لحقل الخفجي مابين 280 -300 ألف برميل يوميا من النفط الخام، فيما ينتج حقل الوفرة نحو 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل. وكالات
سيقول أل سعود وذيولهم أن إيران هي من وراء هده الهبة الكويثية!!!
اقل احمد ربك لو السعوديه كان إقامتك عرقي كل تبن