نشطاء مواقع التواصل يتساءلون أين اختفى أصحاب شعار «Je suis charlie» إزاء ما يجري بالأقصى؟!
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تزامنا مع جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأقصى والمصلين خلال شهر رمضان ومسلسل التهجير القصري للمواطنين الفلسطينيين من حي الشيخ جراح تساءل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب غياب “حمائم السلام” التي اعتادت الظهور في كل مناسبة للتنديد بالتطرف والإرهاب.
وتناقل النشطاء صورا لحقوقيين وصحافيين وفنانين وممثلين وكتاب ينتمون للفصيل العلماني، حين نظموا وقفة تضامنية مع قتلى المجلة الفرنسية «شارلي إيبدو»؛ وتضامنوا مع قتلى المجلة الساخرة بالدين الإسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحملوا شموعا وأوراق كتب عليها «Je suis charlie».
وقارن النشطاء بين موقف المتضامنين مع المجلة المتطرفة بالأمس، وموقفهم اليوم إزاء اقتحام الأقصى وإطلاق الرصاص على المصلين، حيث حرس صوتهم بالمرة.
وكما جرت العادة في محطات سابقة فإن هذه الفئة حينما يتعلق الأمر بقضايا وطنية أو إسلامية؛ لا تكاد تسمع لهم صوتا، حيث يلتزمون حيادا باردا، أو يعمدون إلى التقليل من حجم المجازر والجرائم المقترفة، أما عندما يمس الغرب ومصالحه، سواء في بلداننا أو بلدانهم، حينها ترى الاصطفاف الكامل والتأييد غير المشروط لكل خطوات أصحاب العيون الزرقاء.
فيديو.. أبو زيد: من الطبيعي أن يرفع العلمانيون شعار “كلنا شارلي إيبدو”!