نعم إنهم شرذمة!!
هوية بريس – مصطفى بن عمور المعاشي الحسني
وأنا أتساءل: أليس التهجم الممنهج على ثوابت المغاربة الدينية والاجتماعية والأخلافية والسعي الى تفتيت نواة المجتمع وهي الأسرة… والدفع بالمجتمع المغربي إلى مستقبل مجهول يشقى فيه رجاله ونساؤه على السواء ترضية لشرذمة تفرض آراءها ومواقفها فقط لأنها مدعومة سياسيا وماليا لتنفيذ أوامر البنك الدولي… تلك الأوامر التي طالما خربت مجتمعات وظلمت شعوبها بتطبيق سياسات لا تناسب بنيتها التاريخية والاقتصادية والاجتماعية…
أليس كل ذلك عدوانا وتطرفا وإعلان حرب من شرذمة طاغية ضد هوية المغاربة ودينهم وخصوصياتهم؟
هل شاورت تلك الشرذمة المغاربة وانفتحت على رأيهم الذي يمثل نصا جامعا لاينبغي تجاوزه او تهميشه؟
أليس عملها ديكتاتورية لأقلية تمارس أبشع التشويه للمجتمع المغربي المالكي الأشعري الجنيدي الملتحم تحت الحق الشرعي لإمارة المؤمنين؟
إمارة المؤمنين التي أعلن من خلالها الملك أنه لا يحل حراما ولا يحرم حلالا وقوفا عند حدود الله… فكيف للشرذمة أن تتعدى تلك الحدود وتتحدى الإرادة الملكية؟