نفاد الأكسجين من عدة مستشفيات كبيرة بالمغرب.. هل هي بوادر انهيار المنظومة الصحية؟؟
هوية برس- متابعات
لم يعد خافيا على أحد أن كثيرا من ذوي المرضى أصبحوا يعانون معاناة شديدة لوجود سرير متوفر على الأكسجين بالنسبة للحالات الحرجة المصابة بداء كوفيد 19.
وهكذا فقد اضطر مرافقون لبعض المرضى بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء لتكبد العنائين، المادي والمعنوي، لتحصيل قنينة أوكسجين بعد بحث طويل بالعاصمة الاقتصادية، بعدما أخبرهم المسؤولون بالمستشفى عن عدم توفر الأكسجين وأنه لا يمكن قبول المريض داخل المستشفى إلا بعد تحصيل ذويه لهذه المادة المنعشة.
هذا المريض التابع لإقليم سيدي بنور والذين زار لغرض العلاج المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة فتم إرساله لمستشفى سيدي بنور بسبب عدم توفر الأكسجين بالجديدة.
ولما ذهب لسيدي بنور قُدم له نفس العذر وهو نفاد الأوكسجين وتم توجيهه للمستشفى الجامعي ابن رشد الذي عجز بدوره ما استدعى البحث لشراء قنينة أكسجين مع ما بكلف ذلك من عبء الثمن الباهض وهو (1500 درهم) القنينة وضمان القنينة الفارغة (2500درهم) مع عبء نقل هذه القنينة..
وطبعا هو لا يدري متى تنتهي لهذا عليهم السعي لتوفير قنينة احتياطية ما ينذر ببداية انهيار منظومتها الصحية، ليبقى المرضى في حالات حرجة تحت رحمة الله عز وجل وانتظار الشفاء من عنده.