نفَس هوياتي واحد.. مطالب بتوحيد المقررات الدراسية في العمومي والخصوصي

17 سبتمبر 2024 11:43
هوية بريس-متابعات
تواجه الأسر الضعيفة، والمتوسطة الدخل، مع كل دخول مدرسي عددا من التحديات، والإكراهات، خصوصا مع استمرار ارتفاع أثمنة الكتب، والمقررات، ومستلزمات الدراسة، سيما وقد صاحب هاته الزيادات إلغاء مبادرة “مليون محفظة” التي كانت تستفيد منها كثير من الأسر.
وفي هذا الإطار، أفاد سعيد كشاني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بأن قرار إلغاء مبادرة “مليون محفظة” لم يكن مناسبا مع الفترة الراهنة التي تعرف ارتفاعا في أثمنة كل شيء، باعتبار أنها كانت على بعض اختلالاتها توفر محفظة لكل تلميذ، الأمر الذي يجعل انطلاقة الموسم الدراسي موحدة بين جميع التلاميذ من كل الفئات المجتمعية.
وأضاف أن تعويض مبادرة “مليون درهم” بالدعم الاجتماعي، والذي هو أساسا مرهون بالسجل الاجتماعي والمؤشر، إلا أن العديد من المواطنين من الطبقة الهشة لم يستفيدوا منه بسبب ارتفاع المؤشر، وبالتالي حرمان أبنائهم من الحقيبة الدراسية.
من جهة أخرى، تحدث سعيد كشاني عن ارتفاع رسوم ولوج التلاميذ إلى المؤسسات الخصوصية، مبالغ مهمة تقتطع من أجور الآباء كواجب شهري، يضاف إليها عبئ اقتناء كتب مدرسية مستوردة من الخارج، وهو الأمر الذي لا نتفهمه في الكنفدرالية، ونعتبر أن وزارة التعليم مسؤولة على مراقبة هذه المؤسسات، والعمل على توحيد تعليم جميع أبناء المغاربة، ناهيك عن كون بعض المؤسسات تبيع المقررات للتلاميذ في مؤسساتها، وهو أمر ممنوع، ولا يمكن إلا أن تدرج في خانة الربح المضاف الذي يثقل كاهل أولياء التلاميذ.
ودعا وزارة التعليم إلى التراجع عن تنويع المقررات المدرسية في المستوى ذاته، والعودة إلى الكتاب الوحيد، فالمفروض أن يدرس المغاربة جميعا في نفس المقررات، وبطريقة واحدة، وبرسائل هوياتية، إيديولوجية واحدة، سواء على المستوى العمومي، أو الخصوصي.
وفيما أبرز أن المؤسسات الخصوصية تم إحداثها للربح أساسا، لكن معظم أولياء التلاميذ اضطروا إلى اللجوء إليها، شدد على ضرورة الحد من الجشع، وإعادة النظر في قرار خضوع هذه المؤسسات للعرض، والطلب، فالمفروض وضع سقف معين، معقول، ملزم لها لا تتجاوزه.
آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M