نقابة الصحافة: المهداوي اعتقل من سيارته وليس من المسيرة..
هوية بريس – متابعة
أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تضامنها مع الصحفيين، ضحايا المضايقات من طرف قوات الأمن، أثناء تغطيتهم لمسيرة أمس الخميس 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، حيث تم اعتقال مدير موقع “بديل” الصحفي حميد المهدوي، والاعتداء على مصور موقع “اليوم 24” سامي سهيل.
وذكرت النقابة في بلاغ لها اليوم، أنها “تابعت بقلق بالغ السلوكات المشينة التي تعرض لها كثير من الزملاء الصحافيين أثناء قيامهم بواجبهم في تغطية مسيرة 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، حيث أصرت قوات الأمن على منع كثير من الصحافيين من الوصول إلى مكان الحادث وخاطبوهم بلغة تفتقد إلى اللياقة”.
وأضافت النقابة أنها تتابع باهتمام كبير اعتقال الزميل الصحفي حميد المهداوي، وأن “المعطيات التي توفرت للنقابة، تفيد أن الشرطة اعتقلت المعني بالأمر من داخل سيارته وليس من ساحة المسيرة كما تروج لذلك بعض الأوساط”.
وطالبت النقابة في بلاغها، بضرورة إطلاق سراح جميع النشطاء الإعلاميين الذين اعتقلوا أثناء تغطيتهم لـ”حراك الريف، مؤكدة على أنها ستتابع التطورات المتعلقة بهذا الموضوع بما يجب من مسؤولية واهتمام”.
كما نبهت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى “الخطورة البالغة التي تكتسيها سلوكات بعض الأفراد من خلال استهداف الصحافيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني، داعية بإلحاح إلى وضع حد لها و احترام العمل الصحافي”.
كل من يصرخ ويصيح فهذا من حقه لأنه يفعلها في بلده ومادام يفعلها في إطار احترام ثوابته فلا خوف عليه فالدولة عاقلة وتسامحه على أخطائه لكن من يخطئ مع الخاص أي الحق العام فالدولة قد تتدخل لتشفع له لكن إذا أصر الخاص أي صاحب الحق العام فهنا لاتستطيع الدولة أن تشفع له،ولابد من تنازل صاحب الحق العام،والمهدوي ناضل لأجل تقدم الدولة ولأجل الحق العام فلاخوف عليه إن شاء الله.