نقابة الصحافيين تزف خبر إلغاء متابعة الصحافيين الأربعة الذين كانوا متابعين على خلفية تسريبات لجنة تقصي الحقائق حول صناديق التقاعد
هوية بريس – عبد الله المصمودي
زفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، خبر طي ملف متابعة 4 صحافيين في تسريبات لجنة التحقيق في قضية التقاعد، في بلاغ لها اليوم.
وذكر البلاغ أن “النقابة الوطنية للصحافة المغربية أولت منذ الوهلة الأولى اهتماما خاصا واستثنائيا للشكاية التي رفعت ضد أربعة زملاء صحافيين في قضية تسريب معلومات محمية بقانون السرية والمتعلقة بجلسة الاستماع إلى رئيس الحكومة السابق من طرف لجنة تقصي الحقائق حول صناديق التقاعد التي سبق لمجلس المستشارين أن شكلها. وبادر رئيس النقابة بالاتصال بالزملاء الصحافيين الأربعة وبالسيد رئيس مجلس المستشارين وبالسيد رئيس لجنة تقصي الحقائق لبحث تسوية هذه القضية التي شغلت الرأي العام”.
وتابع البلاغ “وفوض الزملاء الصحافيون الأربعة لرئيس النقابة بحث هذه الإمكانية. ولاقى رئيس النقابة كامل التجاوب والترحيب من طرف السيد رئيس مجلس المستشارين الذي أمد غير ما مرة أنه لم يضع أية شكاية صد الزملاء المعنيين بل أنه قام بإحالة الملف على النيابة كما توصل به من رئاسة لجنة تقصي الحقائق ومن لدن السيد رئيس لجنة تقصي الحقائق الذي أمد من جهته أنه قام بدوره في إخطار مكتب المجلس بما حدث في شأن البحث عن تسوية قانونية لطي ملف هذه القضية”.
وذكرت النقابة أنه “في ضوء الاستشارات القانونية التي أجرتها، وفي ضوء الاستعداد الذي أبدته جميع الأطراف، فإنها تخبر الرأي العام الوطني أن مهمة وساطتها كللت بالنجاح وافق السيد رئيس مجلس المستشارين ورئيس لجنة تقصي الحقائق على سحب إحالتهما لملف القضية على النيابة العامة”، كما عبرت بهذه المناسبة “عن امتنانها الكبير للسيد رئيس مجلس المستشارين وللسيد رئيس لجنة تقصي الحقائق و للزملاء الصحافيين الأربعة الذين تفاعلوا إيجابيا مع مساعي النقابة و للهيئة القضائية المشرفة على هذه القضية التي لن تذخر جهدا في المساعدة على تجسيد النتيجة الإيجابية لمهمة الوساطة التي قامت بها النقابة الوطنية للصحافة المغربية”.
النقابة روحها وقوتها في نظافة اليد واطلاع واسع على القانون من خلال محامين فقهوا القانون من الجلدة إلى الجلدة،نتمنى لصحافتنا النجاح والإزدهار مادامت تبلغ الكلمة الحرة النافعة.