ووجه المستشار البرلماني الكرش خليهن منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي حول موضوع استمرار أسعار المحروقات في الارتفاع وطنيا رغم انخفاضها دوليا.
وذكر المستشار البرلماني أنه « رغم تراجع ثمن النفط دوليا إلى ما يناهز 76 دولارا للبرميل في السوق الدولية، إلا أن أسعار المحروقات بالمغرب تواصل ارتفاعها، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام لدى المغاربة، خصوصا أصحاب الدخل المحدود الذين أنهكت قدرتهم الشرائية ».
وأوضح الكرش أنه « آراء العديد من الخبراء الطاقيين أكدت على أن أسعار المحروقات في الوقت الراهن يجب ألا تتجاوز 10.23 درهم بالنسبة للتر الغازوال، و11.58 درهم للتر البنزين، إلا أن الأمر معاكس تماما في المغرب »، لافتاً أن « انخفاض أسعار المحروقات في السوق الدولية لا ينعكس بشكل مباشر على المستوى الوطني » وهو ما يعتبره البرلماني « معادلة صعبة الفهم ».
كما ساءلت المجموعة الوزيرة عن « الأسباب الكامنة وراء استمرار ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب على الرغم من انخفاضها على المستوى العالمي »، وعن « التدابير التي تعتزم القيام بها من أجل مواجهة جشع شركات المحروقات التي تعمل خارج أي مراقبة لمجلس المنافسة ».