نقابة: رعاية الدولة للتعليم الخصوصي ودعمهما له يوسّع الفوارق الطبقية بين بنات الشعب المغربي وأبنائه
هوية بريس-متابعة
عبّرت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عقب انتهاء أشغال مؤتمرها الوطني العاشر، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي ببوزنيقة، (عبّرت) عن شجبها لرعاية الدولة للتعليم الخصوصي، وتنديده بالاستقرار في الإجهاز على حقوق الشغيلة التعليمية مثل الحق في الإضراب، والتقاعد.
وشجب البيان العام للمؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ” رعاية الدولة والوزارة الوصية للتعليم الخصوصي، ودعمهما له بما يكرس تسليع التربية والتعليم، ويوسع الفوارق الطبقية والاجتماعية بين بنات الشعب المغربي وأبنائه”.
مؤكداً استمرار النقابة في “الدفاع عن المدرسة العمومية باعتبارها أساس بناء المواطنة الحقة؛ والتوزيع العادل والمنصف للخدمة العمومية المجانية، وترسيخ قيم الحداثة، والانخراط بعقلانية في مجتمع المعرفة، واحترام الهوية الوطنية في أبعادها المتعددة، وفي وحدتها وانسجامها، وضمنها الأمازيغية ثقافة ولغة”.
كما شدد على إصرار النقابة على “بناء نظام أساسي موحَّد موحِّد في إطار الوظيفة العمومية، يحافظ على مكتسبات الشغيلة التعليمية المادية والمعنوية والاعتبارية، ويتجاوز اختلالات الأنظمة الأساسية السابقة، ويؤسس لأفق الاستقرار المهني والاجتماعي ويدمج الأساتذة والأطر المفروض عليهم التعاقد ضمن هيئاته، ويضع حدا للهشاشة المؤسسة على الخوصصة والتعاقد الصريح والضمني”.