نقابة مفتشي التعليم تنتفض في وجه أكاديمية الدار البيضاء
هوية بريس-متابعة
وصفت نقابة مفتشي التعليم بسيدي بنور تعامل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات بأنه في “وضع المتفرج على التسيب وخرق القانون وزرع الفتنة الذي تنهجه بعض المديريات تسبب في استمرار تدني المنظومة التربوية جهويا، وسيتسبب في المزيد من التشنج والتوتر بين جهاز التفتيش والمديريات الإقليمية”.
وبحسب بيان لنقابة مفتشي التعليم بسيدي بنور، فإن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات تلكأت في “العمل على تفعيل وتنفيذ ما اتفقت عليه مع المكتب الجهوي، مستنكرين “سياسة التسويف المستمرة التي تنهجها المديرية في التعامل مع الملف المطلبي لهيئة التفتيش، واستمرارها في نقض وعودها، بشكل أفقد الثقة فيها وفي قراراتها، إلى جانب الامتعاض من الكيفية التي دبرت بها عمليات تنزيل وأجرأة مشروع أوراش الخاص بمؤطري الدعم التربوي؛ انتقاء، وتأطيرا، وتكوينا”.
وأكدت النقابة رفضها “مواكبة مؤطري الدعم التربوي المشتغلين في إطار برنامج أوراش، لعدم الاختصاص، وضبابية العلاقة بين الهيئة والجمعيات المشرفة على هؤلاء المؤطَرين، مع دعوة المديرية إلى “التعجيل بالاستجابة لملف الهيئة المطلبي، وتحميلها كامل المسؤولية عما قد ينجم عن سياساتها وتدابيرها ونهجها في التعامل مع الهية؛ خاصة اننا مقبلون على محطات إشهادية مهمة (امتحانات/تصحيح/مداولات..) تتطلب انخراط الهيئة، وهو ما يصعب تحققه بالشكل المطلوب في غياب تسوية الملفات العالقة”.
كما استغربت النقابة، وفق بيانها، من كون “مشاريع الإصلاح التي لا تعلم عنها الهيئة أي شيء، ولا ترى لها أي أثر في الساحة التعليمية، وسط رفض قرار المديرية القاضي بحرمان المفتشين من حقهم في الحصول على إثباتات تسليم الوثائق لمختلف مصالح المديرية، بمنعهم من وضعها بمكتب الضبط”.
على مستوى آخر، دعا البيان النقابي المفتشات والمفتشين إلى “عدم التعامل مع طلبات اجتياز اختبارات التأهيل المهني الخاص بأطر الأكاديمية، المتوصل بها بعد 05 يونيو 2022، مع تحميل المديرية مسؤولية كل كارثة قد تقع بسبب عدم العناية بسيارة المصلحة، وتذكرها بمأساة السنة الماضية التي تسببت في إعاقة مفتش لازال يعاني إلى الآن”.