نقابي: إذا لم يستمر نشاط “مصفاة سامير” سيخسر المغرب كل ما بناه على مدى 60 سنة
هوية بريس- متابعة
قال الحُسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة سامير: “أن غياب الحلّ لاستئناف الإنتاج لن يزيد سوى هدر هذه الطاقة الوطنية، رُبما مع مرور الوقت سيكون الإنقاذ صعباً أو مستحيلاً وستضيع كل الحقوق والمصالح المرتبطة بالقضية، وسيخسر المغرب كل ما بناه على مدى 60 سنة من العمل”.
وأضاف اليماني في كلمته بالندوة الصحافية الافتراضية، اليوم الإثنين، إنه رغم المجهودات المبذولة للمحافظة على الشركة، فإن ميزانية الاستصلاح والتأهيل للتشغيل من جديد تتضاعف من يوم لآخر. مشيرا، إلى أن هذه الميزانية “قد تفوق في نهاية السنة الجارية ملياري درهم، وقيمة المصفاة لوحدها التي حددتها المحكمة في 17 مليار درهم، مُقابل 21 مليار درهم قبل سنوات، قد تعرف تراجعاً في القيمة، ولاسيما في ظل تداعيات كوفيد-19 على عالم الاستثمارات والطاقات الأحفورية”.
وذكر رئيس الجبهة أن “الثروة البشرية للمصفاة، المتواجدة بمدينة المحمدية، تعرف نزيفاً في عدد العاملين، إذ انتقل العدد من ألف تقني ومُهندس إلى حوالي 600 حالياً، بسبب بُلوغ السن القانوني للتقاعد والاستقالات والبحث عن عمل جديد؛ ناهيك عن الوضع المزري للعُمال بسبب التنقيص من أجورهم بأكثر من 40 في المائة”.