نكسة جديدة للدبلوماسية الجزائرية
هوية بريس – متابعة
تعمدت الجزائر مقاطعة قمة دول الساحل المنعقدة أول أمس الأحد في باماكو عاصمة مالي، بحضور الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، لدراسة الوضع في المنطقة وتفعيل آليات التعاون المشترك وهو ما يؤشر في نظر الملاحظين إلى الخلافات الحادة بين القوى الفاعلة في ملف الساحل الإفريقي، خاصة بين فرنسا والجزائر وبين بعض حكومات دول الساحل وما كان يعرف بمبادرة دول “الميدان”.
وأكدت مصادر متواترة أن الرئيس الجزائري رفض تلبية دعوة الرئيس الفرنسي وكذا المالي بانتداب من يمثله بالقمة، بمبرر أنه لم يتم دعوة الجزائر للانضمام إلى التجمع الإقليمي الإفريقي أو حتى مشاورتها في إنشائه عندما تأسس منذ سنتين.
نتمنى أن يأتي يوم نرى فيه المغرب والجزائروفرنسا وكل دول المنطقة يدا بيد متعاونين متحدين ففرنسا سلوكها محترم تجاه المسلمين بل وأفضل من بعض الدول الإسلامية لمسيخيطة التي تحارب كل ذو رأي، ومن كان يتخيل أن المساجد الكبيرة ناهيك عن المصليات والجمعيات المقدم لها كل تسهيل ومساعدة،ستنتشر في كل مكان وحي بفرنسا،والملحوظ بالنسبة للموضوع المطروح تغير في الإعلام الجزائري وهذا نحييه بحرارة فخذ مثلا قناة الشروق التي صارت متألقة في برامجها لاتؤذي المغرب ولاتهمز ولاتلمزولاتنافق بل حتى برامجها محترمة مفيدة،أما عن مواقف الدول فهي تتغير حسب مصالحها،ونقول للجزائر مانتقابشو مانضاربو لكن إن تدفعوا ندفع وإن تحترمونا نحترمكم.