نكسة سياسية ودبلوماسية جديدة للجزائر والبوليساريو
هوية بريس-متابعة
نكسة سياسية ودبلوماسية جديدة للجزائر والبوليساريو
علاقة بهذه النكسة تتجه جمهورية الأوروغواي إلى تغيير موقفها الحالي من ملف الصحراء المغربية، من دعم جبهة البوليساريو الانفصالية
إلى الاعتراف بمغربية الصحراء كجزء من الأراضي التاريخية للمغرب، والتأكيد على أن الحل
الذي اقترحه المغرب سنة 2007 المرتبط بالحكم الذاتي هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع المفتعل.
وحسب تقارير إعلامية، فالأوروغواي، تتجه إلى إعلان دعمها للمغرب في الملف، وتجميد علاقاتها مع الكيان الوهمي.
وجاء في نفس التقرير أن المغرب يكثف منذ مدة ليست بالقصيرة، نشاطه الدبلوماسي في القارة الأمريكية
التي كانت إلى وقت قريب أكثر قربا من الطرح الانفصالي التي تروج له الجزائر.
التحرك الدبلوماسي المغربي، يأتي من خلال مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب – الأوروغواي،
إذ من المقرر أن يجري، رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي،
زيارة إلى هذا البلد اللاتيني في شهر فبراير المقبل للشروع في الحوار مع البرلمان الأوروغوياني.
وينكب المغرب، بحسب ذات المصدر، على ترسيخ مفهوم جديد في علاقاته بالأوروغواي،
وتقوية العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين لكونهما بلدين صديقين تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عام 1962،
والنقاش حول هذا الموضوع سيتم من خلال مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب – الأوروغواي، كما تم مع “إسرائيل”.