“نموت شنقا ولا نتجند”.. “الحريديم” يتظاهرون في تل أبيب ضد قانون تجنيدهم
هوية بريس – متابعات
أغلق العشرات من المتظاهرين “الحريديم” اليوم الأحد شارع رقم 4 قرب بني براك في تل أبيب احتجاجا على قانون التجنيد في الكيان الصهيوني، مرددين عبارات “سنموت ولن نتجند”.
وصعّد المتظاهرون الحريديم احتجاجاتهم ضد التجنيد العسكري المحتمل من خلال إغلاق الطريق السريع رقم 4 بالقرب من بني براك.
وأظهر مقطع فيديو متدينا من “الحريديم” يقتحم مبنى المحكمة العليا وهو يصرخ قائلا: “نموت ولا نتجند”، أثناء مداولات المحكمة العليا حول قانون التجنيد.
وذكرت مراسلتنا أنه تم غلق الطريق السريع رقم 4 في منطقة بني براك من طرف “الحريديم”، وسط هتافات ولافتات مكتوب عليها “نموت ولا نتجند”. فيما رفع المتظاهرون أيضا لافتات مكتوب عليها “أنا وأبنائي نموت شنقا ولا ندخل الجيش”.
وشهدت الاحتجاجات اشتباكات مع الشرطة، فيما تم اعتقال 4 من الحريديم، كما أنهت المحكمة العليا الالتماسات المقدمة بشأن فرض واجب التجنيد على الحريديم، موضحة أنها “لن تصدر قرارها اليوم”.
وتجري المظاهرات على خلفية مناقشة وثيقة قانون التجنيد في المحكمة العليا، اليوم الأحد 2 يونيو.
وتعتبر مسألة التجنيد الإجباري موضوعا ساخنا حيث يتمتع اليهود المتشددون منذ فترة طويلة بإعفاءات من الخدمة العسكرية، ويحتجون أو يرفضون أوامر التجنيد ويسعون إلى تكريس الإعفاء في القانون.
ويرى الكثيرون من “الحريديم” أن الخدمة العسكرية والاندماج الأوسع يشكلان تهديدا لهويتهم الدينية.
هذا وشدد زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني يائير لابيد في وقت سابق، على ضرورة تجنيد الشباب الحريديم على الفور، فيما هدد الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، بالانسحاب من الحكومة في حال تم إقرار قانون التجنيد.
وتسعى حكومة اليمين بقيادة نتنياهو إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 شهرا، وهو ما قوبل برفض واسع من المعارضة بقيادة لابيد الذي دعا إلى إعداد قانون تجنيد يلزم الحريديم بأداء الخدمة العسكرية أسوة بغيرهم.