وقبل عملية الهدم التي تمت صباح اليوم، انطلقت قبل أيام عملية الإخلاء، حيث طلبت السلطات المحلية من السكان المستفيدين، إخلاء براريكهم وإزالة عدادات الكهرباء والماء والأثاث.
وأزالت الجرافات البراريك في الساعات الأولى من صباح اليوم في ظروف عادية، بمساعدة السكان أنفسهم الذين عاشوا لسنوات في براريك ومساكن عشوائية، في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات العيش الكريم، وسط بنية تحتية مهترئة وانتشار كبير للفقر والتهميش. ورحب عدد كبير من السكان بالخطوة باعتبارها ”فرصة للعيش في ظروف أفضل“، خاصة وأنهم سيتفيدون بشقق مجهزة بحي مولاي رشيد.

ووفق مصادر محلية، فإن عملية الهدم لم تكن فجائية، بل جاءت بعد أشهر من التواصل مع السكان المتضررين، وتوفير بدائل سكنية في إطار برامج إعادة الإيواء، كما عبّرت السلطات عن التزامها بمرافقة الأسر المستفيدة لضمان انتقال سلس وآمن.



