نهاية مأساوية لتلميذة بفاس بعد نشر حساب فيسبوكي وهمي لصور فاضحة
هوية بريس-متابعة
نهاية مأساوية لتلميذة بفاس بعد نشر حساب فيسبوكي وهمي لصور فاضحة
في حادث مأساوي قامت شابة قاصر بمدينة فاس، بعد ساعات من نشر صور لها في صفحة مشبوهة بموقع “فيسبوك”،
أساءت إليها وشهرت بها وبزميلات لها، سيما المتحدرات من حي المسيرة بمقاطعة زواغة، مخلفة حسرة كبيرة
وسط عائلتها وبين فعاليات محلية طالبت المصالح الأمنية بالبحث ومعاقبة “أدمين” هذه الصفحة.
وقامت الضحية بإلقاء نفسها من الطابق الرابع لعمارة سكنية بالحي وأصيبت بكسور وجروح ورضوض عجلت بوفاتها قبل وصولها
إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، لتنقل جثتها لمستودع الأموات بمستشفى الغساني
لتشريحها بناء على أمر قضائي بذلك والتحقيق في ظروف انتحارها وأسبابها الحقيقية.
وكشفت المصادر أن السبب الرئيسي الذي دفع الشابة البالغة من العمر 16 سنة إلى إنهاء حياتها بهذه الطريقة المؤلمة،
راجع إلى نشر صور حميمية متعلقة بها من طرف أحد الحسابات المجهولة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
واعترت التلميذة التي لم تكمل ربيعها السادس عشر حالة نفسية صعبة، بعدما اطلعت على صور لها في أوضاع حميمية منشورة
في حساب فيسبوكي مجهول المصدر أغلبها مفبرك بطريقة “فوتوشوب”،
ما لم تستسغه قبل أن تتعرض للابتزاز من قبل مجهول لتفاجئ الجميع بانتحارها برمي نفسها وارتطام رأسها بالأرض.
مصادر أمنية أكدت أن مصالح الشرطة المعلوماتية والقضائية فتحت بحثا معمقا في القضية بأمر من النيابة العامة المختصة،
من أجل الوصول إلى صاحب الحساب “الفيسبوكي الوهمي”، مشيراً إلى أن المسؤول عن هذا البروفايل يقوم بنشر صور فاضحة لفتيات دون معرفة العواقب الوخيمة التي تنتظره أمام القانون.