فتحت عناصر الدرك الملكي التابعة لجماعة أورتزاغ، ضواحي تاونات، تحقيقا في حادث العثور على جثة شاب في عقده الثاني داخل حفرة لجمع سائل صبغ الزيتون (المرجان) بمعصرة تعود ملكيتها لأحد البرلمانيين.
وكشفت يومية “المساء” أنه جرى الاستماع إلى أقوال أحد عمال المعصرة وعنصرا آخر، وتبين أن الضحية كان قد التحق للعمل بهذه المعصرة في صباح يوم الحادث قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة بعد الزوال.
وطالبت فعاليات حقوقية الجهات المعنية بتحقيق نزيه لاستجلاء حقيقة هذه الوفاة التي يلفها الكثير من الغموض، مع تمكين أسرة الضحية من حقها القانوني على اعتبار أن ابنها توفي في حادث شغل.