مهاجر مغربي أنقذ طفلين من الغرق لكن نهايته كانت مأساوية
هوية بريس – متابعات
حاول مهاجر مغربي يقيم ببلجيكا إنقاذ طفلين شقيقين من الغرق ببركة مائية بمدينة هال وسط بلجيكا، إلا أنه دفع حياته ثمنًا لذلك.
ووفق وسائل إعلام فالطفلان قفزا خلف كُرتهما التي سقطت في البحيرة أثناء لعبهما بها، فقفز المهاجر البالغ من العمر 44 عامًا مجنبا الطفلين خطر الغرق في البحيرة، لكنه غرق بدلا منهما.
وفتحت النيابة العامة تحقيقًا لتحديد الظروف الدقيقة للحادث، فيما نقلت جثة الهالك الى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.
هذا ، وعمّ الحزن بين جميع المواطنين البلجيكيين والاجانب الذين حضروا الواقعة التي تؤكد مرة أخرى ان المغاربة يحملون الشهامة ويضحون بأنفسهم لانقاذ الآخرين.
سؤال دائما يراودني، بما أن المتوفى قد تبين كيفية موته، فما فائدة التشريح؟
اللهم إلا حاجة في أنفسهم!