نهج الحكومة في إصلاح صناديق التقاعد يغضب النقابات
هوية بريس-متابعات
عاد موضوع توحيد صناديق التقاعد والاحتياط الاجتماعي إلى الواجهة في ظل الأزمات المالية التي تواجهها، كما عادت عدة جهات إلى مناقشة الدراسة التي أنجزتها الحكومة لحل مشكلة صناديق التقاعد، ومن بين النقاط التي جرت الإشارة إليها توحيد الصناديق التي لا ينظر إليها دائما بعين الرضى.
وترافق رغبة الحكومة في تجميع الصناديق، حكايات كثيرة لعل أبرزها اقتناع عدد من الموظفين بأنه سيجري إلحاق الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
ونظرا لعدم رضى مستخدمي الكنوبس أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي عن مواصلة الاحتجاج علنا وفق برنامج جرى تسطيره وسينفذ ما بين الثلاثاء 16 أبريل الجاري والخميس 18 من الشهر نفسه، تعبيرا عن رفض المستخدمين خطة الإدماج، خصوصا بعد أن تبين لهم، حسب مصادر خاصة، أن الحكومة عاقدة العزم على الجمع بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والكنوبس.
وحسب بلاغ في هذا الشأن تقرر تنظيم لقاء للتعبئة يوم الخميس المقبل (16 أبريل 2024) في مقر الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط- سلا- تمارة، ووقفات احتجاجية أمام مقر الكنوبس، وسيجري الانتقال في مرحلة مقبلة إلى الاضراب في عدم فتح حوار من قبل وزارة المالية.
وحسب المصدر نفسه فإن الإضراب الذي لم يحدد موعده بعد سيكون مفتوحا. وسيجري وفق المصدر ذاته، تنفيذ وقفات احتجاجية أمام كل من مقر كنوبس ووزارة الاقتصاد والمالية والبرلمان، مع التأكيد على أنه في حالة عدم فتح أي حوار جدي، سيتأنف الاحتجاج بخوض إضراب مفتوح سيعلن عن تاريخه لاحقا، على أساس أن ذلك مشروط بمدى التجاوب مع مطلب الشغيلة وفتح حوار بشأن موضوع الإدماج.