(نيني يا مومو)
هوية بريس – لطيفة أسير
نيني يا مومو..
عبارة اعتدنا سماعها من أفواه الأمهات وهنّ يُهدهدنَ صغارهنّ حتى يداعب النوم أجفانهم.. اليوم صارت تليق بصاحب الوسام..
فعلا (نيني يامومو) فلا شيء يدعو للتعب وإرهاق النفس مادام طريق المجد مفروشا بالتفاهة و(الحموضة).
(نيني يا مومو) واضحك ملء فيك وأنت تنال وسام الاستخفاف.. أقصد الاستحقاق..
فوطني لا يعبأ بالعقول ولا يأبه بالدراويش.. وطني صار يطرب لغناء الأراذل.. تستهويه رقصات الخنا.. يأخذ بلبّه قاموس رفاق الشارع.. يصافح ملء أحضانه من يمعن في إذلاله ويشمت الأعادي في نسائه ورجاله.
(نيني يا مومو).. فما عاد للحديث بقية!!!
أحسنتم
خير الكلام ما قل و دل
جزاك الله خيرا. كلام في الصميم و معاني تدمي القلوب.
توشيح الفساق و الخونة وإبعاد الغيورين على هذا الوطن وتكميم أفواه العلماء وتلفيق التهم لهم.حسبنا الله و نعم الوكيل.
سمحوليا آش هاد المقال المتشائم …. سمعو ليا كاملين … أقولها والدمع في عيني … مومو غايكبر ويفهم و ينوض إحايد الهم ….