ذكرت صحيفة نيورك تايمز الأمريكية أن الصفقة الأمريكية-المغربية جاءت بمساعدة مستثمر مغربي، يدعى “ياريف الباز”، هذا المستثمر يمارس أعمالاً تجارية في إسرائيل تقول الجريدة.
وكما أكدت أن هذا الملياردير كان كوسيط بين واشنطن والرباط. في محادثات يعود تاريخها إلى عام 2017، حيث ناقش المسؤولون الوعد الأمريكي بالاعتراف بالصحراء المغربية كشرط لتحسين العلاقات مع إسرائيل.
وتضيف الجريدة أن الملك المغربي كان مترددا بشدة في تعريض مكانته للخطر في العالم العربي، بحسب مسؤولين مغربيين اطلعا على تلك الجهود التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بمناقشتها.
وقال المسؤولون إن الميلياردير الباز أبلغ الحكومة المغربية في وقت لاحق أن إدارة ترامب مستعدة للمساعدة في تسهيل ما يصل إلى 3 مليارات دولار من الاستثمارات، معظمها مخصص للبنوك المغربية والفنادق وشركة الطاقة المتجددة.