هاجر الريسوني: اطمئنوا لن يصبح (د.أحمد الريسوني) ليبراليا من أجل عيوني
المشاهدات:
3٬665
هوية بريس-أحمد السالمي
بعد الزلزال الذي أحدثه مقال الدكتور أحمد الريسوني “أنا مع الحريات الفردية..” في صفوف العلمانيين الذين ينصبون أنفسهم كهنة حراس المعبد الليبيرالي، ومنهم من قام بربط موقف الدكتور الريسوني بابنة أخيه الصحافية هاجر الريسوني، حتى خرجت هاته الأخيرة بتوضيح حيث جاء فيه:
“استغربت وقوع بعض الشخصيات المستقلة في مقلب ذكر اسمي إلى جانب اسم الدكتور أحمد الريسوني خلال انتقادها المواقف التي عبر عنها من مسألة الحريات الفردية، وهي المواقف التي يعرف الجميع أنني أخالفه فيها الرأي.
إنني أتفهم أن تقوم صحافة التشهير التي تحركها الجهات التي حركت اعتقالي، بهذا الدور عن سبق قصد وإصرار، لكن من المؤسف أن يقلدها نشطاء ومدونون مستقلون، رغم أنني أعرف أن بعضهم قام بذلك عن حسن نية، لكن الطريق إلى مقالب السلطوية مفروش بالنوايا الحسنة.
الدكتور أحمد الريسوني شخصية أصولية، ومواقفه من مسألة الحريات لن تخرج عن الإطار النظري والايديولوجي الذي يتأطر به، سواء كنت أنا في السجن أو خارجه، ومتى ما سئل عن هذا الموضوع سيقول الكلام نفسه والمواقف نفسها، واطمئنوا بأنه لن يصبح ليبراليا من أجل عيوني.
إن وقوع شخصيات مستقلة في مقلب صحافة التشهير، التي ربطت اسمي باسم عمي أحمد الريسوني، منذ لحظة اعتقالي، وكأنني عضوة في عشيرة يقودها عمي وتفكر بعقلية القطيع، ليس وليد اليوم، حيث كان هناك من أصدقائي الحداثيين من وجد في اعتقالي التعسفي فرصة لتصفية حسابات مع احمد الريسوني ، وكتب يقول: “لا أتفق مع احمد الريسوني ولكنني أتضامن مع هاجر الريسوني”، وهذا منطق بعيد عن التفكير الحداثي القائم على استقلالية الفرد بشخصيته وتفكيره المستقلين.
أستغل هذه المناسبة لأشكر كل من تضامن معي في اعتقالي التعسفي، وأعلن تضامني مع كل امرأة تعرضت لعنف رمزي سواء صدر عن أحمد الريسوني أو عن غيره.
واش حنا باش نكونو ليبراليين خاصنا نعصيو الله و نمارسو جميع الموبقات و نجاهرو بالمعصية . أستغرب لجرأة هؤلاء على الله .
يابنيتي هاجر حمدا لله على حصولك على حريتك.
لاشك انك تعرفين النماذج الذين لا مبدأ لهم .أكثر مني
إنهم ينعقون مع كل غراب