هادشي لي كان ناقص.. “الصباح” وبشكل علني تطبع مع السحاق و”الشذوذ الجنسي”
هوية بريس – حمزة الهيشو
نشرت جريدة “الصباح” مقالا يتحدث عن الشذوذ الجنسي عند إحدى الفتيات، والذي سبب لها في آخر المطاف الطلاق من زوجها والزواج من صديقة لها!
واعتبرت جريدة “الصباح” حسب المقدمة التي بدأت بها المقال، أن هؤلاء الأشخاص “الشاذين جنسيا” هم “أشخاص يعيشون بيننا ويمارسون حياتهم بشكل عادي”! “الفرق الوحيد”، وفق “الصباح” دوما، “أن لهم ميولات جنسية مختلفة تجعلهم يعانون الأمرين في مجتمع ذكوري لا يتقبل الاختلاف”!
ووقوفا عند هذه النقطة، لا بد أن نوضح هذا الخلط العجيب الذي بدأت به الجريدة مقالها المعنون بـ”بوح مثليين 2..مثليتي سبب طلاقي”، وهو أن القانون الجنائي المغربي يجرم اللواط والسحاق والزنا (العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج)، تماشيا مع الفطرة السليمة للإنسان، ومن هنا نود أن نعرف هل جريدة الصباح تحاول أن تبرر عملا مخالفا للقانون، وتشرعن ما لم يشرعه القانون بحجة أن هؤلاء “شاذين عن الوضع العادي” أو “مثليين” حسب زعمها؟
وثم يستطرد المقال قصة واحدة عرفت ميولها الجنسي منذ الصغر! وكانت تقيم علاقات “محرمة” مع صديقتها، إلى أن علمت بذلك أمها، وأخذتها أولا عند طبيب نفسي، ثم أجبرتها على الزواج من رجل يكبرها سنا “حسب قولها” من خارج الوطن، وبعد مرور أيام الزواج والتي لم تفتأ أن تذكرها بكل قبح، كونها “تعمل ربة بيت، تنظف وتطبخ، وتلبي رغبات زوجها” على عادة كل الأزواج، علمت أنها حامل من زوجها “الذي تدعي أنه كان يأتي سكرانا”.
هنا تقول صاحبة القصة، أنها قررت أن تستفز زوجها من أجل تطليقها، فيضربها وترفع عنه دعوى طلاق، وتفوز بالقضية والطفل معا، حتى تكوِّن أسرة مع امرأة ويكون لديهما ولد!! وكان كذلك كما تقول، وعادت إلى الوطن، وتزوجت من صديقة عرفتها، وصارت تمتهن عملا من أجل قوت يومها، والذي وصفته بـ”نادلة في ملهى ليلي”.
وهنا نقف مع القصة، وكيف تطيب لجريدة الصباح أن تنشرها، وتقدم لها على أن الموضوع عادي !، وأن هؤلاء مضطهدون من مجتمع ذكوري !، ونبدأ قضية الزواج، حيث تذكر أنها تزوجت قصرا وتهديدا من والدتها، ولكن القصة توضح أنها كانت تريد إنجاب ولد فقط، مما جعلت تفكر في خطة شيطانية، من أجل الطلاق والفوز بالطفل، وهل هذا التصرف يمكن أن يمدحه عاقل ؟
وثم تحدثت عن عملها المنزلي والذي اعتبرته كـ”الخادمة”، ولحظة دخول الزوج للبيت تتحول إلى “عاهرة” !، أليس عملك الآن في ملهى ليلي أشبه بهذا الذي وصفتيه من قبل ؟؟ أم أنه كان في الأول عمل نبيل وشريف، ولك الأجر عليه، والآن صار عملا شيطانيا تأثمين عليه وتتلقى من خلاله لعنات الأم والمائكة والناس أجمعين.
الصباح، وتماشيا مع خطها التحريري، الذي لا يقيم وزنا للدين الرسمي للدولة، ولا للفطرة التي فطر الله الناس عليها، تحاول أن تبرر الأفعال القذرة (السحاق واللواط) بدغدغة عواطف متابعيها، وتصوير المجرمين على أنهم ضحايا اضطهاد مجتمع ذكوري! أو تستغل بعض الأخطاء والانحرافات الاجتماعية، وتركب عليها، من أجل التطبيع مع سلوكات يستقذرها البشر بحس الفطرة.
وبعيدا عن لغة النفاق واللف والدوران فالانفلات الجنسي في المجتمع لا تخطئه العين، وضحايا الأفكار العلمانية في جانب تصريف الشهوة أكثر من أن تعدّ، لكن ورغم ذلك فمثل هاته المنابر، التي لها أجندات معروفة، تصر على الهروب للأمام وعدم الالتفات إلى الكوارث الاجتماعية التي تسببها النظرة المادية للكون والحياة والإنسان.
نذكر، وبشكل سريع، أن “الصباح” وقبل أشهر فقط طالبت المرأة المغربية بالتخلص من قبضة الدين لأنه وفق قولها يمنعها من “عرض مفاتنها” و”ممارسة الجنس”، وأظن أن هذا يكفي لنعرف هوية من يقف وراء الترويج للواط داخل المجتمع المغربي.
حسبنا الله و نعم الوكيل.
سيأتي علينا يوم نصادف في الشقة المجاورة لنا ، ذكرين (رجلين) يخرجان منها و يدفعان أمامهما عربة أطفال.
فاللهم إن أردت بقومنا فتنة فخذنا إليك غير مفتونين.
اللهم إننا نشهدك أننا نتبرأ منهم و ننكر عليهم بقلوبننا و قليل بألستنا و هذا ما نستطيع
طيب أين حملات المقاطعة؟ أين التعليقات الرافضة لهذا الإخماج؟ أين و أين و أين
لك الله يا وطني الحبيب
اخبار الشذوذ الجنسي والشاذين اصبحت تطالعنا كل يوم ومن مختلف المواقع الاعلامية والهدف هو ان يعتاد الناس على هذه الفاحشة ويرضخوا لها