أطلقت صفحات تعليمية حملة لنشر صور المدارس المتهالكة تحت شعار “كشف الحقيقة ليس جريمة”، الشيء الذي جعل وزارة التربية الوطنية تعيش على صفيح ساخن و هي تواجه هذا الكم الهائل من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
حسب ناشري هذه الصور ، فالأمر يتعلق بأقسام دراسية تعيش أوضاعا مزرية وغيل صالحة للتدريس فيها، كما أنهم ينشرون هذه الصور مذيلة باسم المجموعات والمناطق التي ينتمي إليها كل قسم، مطالبين سعيد أمزازي الوزير الوصي على القطاع بزيارة تفقدية لهذه المدارس رفقة الصحافة.
وكرد فعل قامت مجموعة من المديريات الاقليمية بتكذيب الصور المنشورة، إما بنفي حقيقتها، أو بالتوضيح، على أساس أن أعمال الصيانة و الأشغال قائمة فيها.
وتأتي هذه الخطوة تضامنا مع أستاذة متعاقدة صدر في حقها قرار بإحالتها على المجلس التأديبي بسبب نشرها لفيديو يوثق للوضعية الكارثية لقسم بإحدى المدارس ضواحي مدينة سيدي قاسم.
التعليم لا ينقصه شيء سوى قانون الاطار ٬جعلوا منا فئران تجارب وياليتها كانت تجارب علمية تبثت نجاعتها ٬بل التجريب من اجل التجريب والتخريب وهكذا تتعاقب البرامج والمخططات التربوية والتي تصرف عليها أموال طائلة دون أي تقدم أو تأهيل لا للتلاميذ أو الطلبة أو الأطر التربوية وعلى سبيل التمثيل لا الحصر مع الإستثناء أنه منذ يومين سألتني إبنتى فقالت: أبي إن أستاذ الرياضة يسب التلاميذ في حصة الرياضة البدنية ولا يعير لهم أي اهتمام ٬وقالت إن ذراعي الأستاذ ” مشرطين . خطوطو ” !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! نلتمس له العذر ربما مر بفترة كان فاقد للشعور لا يدري ماذا يفعل وتاب ورجع إلى رشده لكن أن تستقبل تلاميذ صغار بكلام ساقط و تنهرهم دون مبرر فلا إلا إذا كان على عهده القديم نسال الله له الرشد . فهذا نموذج للأسف وليس الكل ٬مما يومئ أن هناك فساد ينخر القطاع التعليمي في هذا البلد السعيد والمتسامح والذي يبذل الجهد في التمحيص ولا يحاسب فقط لأنهم ببساطة الكل مع الكل سياسة “كول أوكل و باك حاصبي و سير قوليه صيفطني فلان ” زد على ذلك المزايدات والحسابات السياسية ٬حتى أن الملك محمد السادس في خطبه الأخيرة يشير إلى حاجة مؤسسات الدولة للكفاءات بمعنى الافتقاد للكفاءات . لكن بعد ماذا ??? بعد أن “خززوا” في ادارات ومؤسسات الدولة ٬فعندما ياتي شخص للاصلاح يصطدم مع هذه النوعية ٬وبذل الانشغال بما يخدم مصالح المواطنين تندلع الحرب بين المصلح المفسد ٬وهكذا تتعاقب الحكومات ٬فتتغير وتيرة الحرب ومؤشرها. باختصار هاد البلد “خاصو التغربيل” والمحاسبة مع الردع بأشد العقوبات .ولسنا هنا نلقي اللوم على البعض دون الاخر فالشخص مسؤول وكذلك الأسرة وكذلك الساهرين على الشأن الديني بالأساس والذي غيب للأسف من خلال دور المسجد في الاصلاح حتى باتت الكثير من المساجد مكان للقيلولة زد على ذلك الخطب المنبرية الجوفاء فإن تكلم الامام عن واقع الامة عزل .فنعود ونقول “التغربيل” أمر لابد منه . يتبع
التعليم لا ينقصه شيء سوى قانون الاطار ٬جعلوا منا فئران تجارب وياليتها كانت تجارب علمية تبثت نجاعتها ٬بل التجريب من اجل التجريب والتخريب وهكذا تتعاقب البرامج والمخططات التربوية والتي تصرف عليها أموال طائلة دون أي تقدم أو تأهيل لا للتلاميذ أو الطلبة أو الأطر التربوية وعلى سبيل التمثيل لا الحصر مع الإستثناء أنه منذ يومين سألتني إبنتى فقالت: أبي إن أستاذ الرياضة يسب التلاميذ في حصة الرياضة البدنية ولا يعير لهم أي اهتمام ٬وقالت إن ذراعي الأستاذ ” مشرطين . خطوطو ” !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! نلتمس له العذر ربما مر بفترة كان فاقد للشعور لا يدري ماذا يفعل وتاب ورجع إلى رشده لكن أن تستقبل تلاميذ صغار بكلام ساقط و تنهرهم دون مبرر فلا إلا إذا كان على عهده القديم نسال الله له الرشد . فهذا نموذج للأسف وليس الكل ٬مما يومئ أن هناك فساد ينخر القطاع التعليمي في هذا البلد السعيد والمتسامح والذي يبذل الجهد في التمحيص ولا يحاسب فقط لأنهم ببساطة الكل مع الكل سياسة “كول أوكل و باك حاصبي و سير قوليه صيفطني فلان ” زد على ذلك المزايدات والحسابات السياسية ٬حتى أن الملك محمد السادس في خطبه الأخيرة يشير إلى حاجة مؤسسات الدولة للكفاءات بمعنى الافتقاد للكفاءات . لكن بعد ماذا ??? بعد أن “خززوا” في ادارات ومؤسسات الدولة ٬فعندما ياتي شخص للاصلاح يصطدم مع هذه النوعية ٬وبذل الانشغال بما يخدم مصالح المواطنين تندلع الحرب بين المصلح المفسد ٬وهكذا تتعاقب الحكومات ٬فتتغير وتيرة الحرب ومؤشرها. باختصار هاد البلد “خاصو التغربيل” والمحاسبة مع الردع بأشد العقوبات .ولسنا هنا نلقي اللوم على البعض دون الاخر فالشخص مسؤول وكذلك الأسرة وكذلك الساهرين على الشأن الديني بالأساس والذي غيب للأسف من خلال دور المسجد في الاصلاح حتى باتت الكثير من المساجد مكان للقيلولة زد على ذلك الخطب المنبرية الجوفاء فإن تكلم الامام عن واقع الامة عزل .فنعود ونقول “التغربيل” أمر لابد منه . يتبع