هجر الخطيب الحديث عن “القضية الفلسطينية” على المنبر.. قرار رسمي أم اختيار فردي؟
هوية بريس – متابعات
علاقة بموضوع منع الخطباء بالمغرب من الحديث عن مستجدات القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة، كشف د.رشيد بنكيران أنه توصل بمجموعة من الشهادات، من خطباء وإداريين في المندوبية وفي المجالس العلمية، تفيد بأن أن هجر الخطيب الحديث عن أرض العزة والصمود أو الدعاء لأهلها هو بإيعاز قلة قليلة من المندوبين.
وأضاف مدير مركز غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات، وفق ذات الشهادات، بأن صمت الخطباء في الغالب هو اختيار من الخطيب نفسه وليس سياسة عامة موجهة من الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أصدرت قبل أيام بيانا تستنكر من خلاله مضمون وثيقة وصفتها بـ”المزورة” موجهة إلى مناديب الشؤون الإسلامية لكي يتدخلوا لمنع الخطباء من ذكر فلسطين في المساجد.
وأكدت الوزارة في هذا الصدد على أن هذه الوثيقة مزورة جملة وتفصيلا، كما نبهت القيمين الدينين إلى وجود أيادي تسعى إلى النيل من أمة يعرف الناس تعلقها بالحق إلى جانب القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ماضيا وحاضرا.
وشددت ذات الوزارة في بيانها على أن هذا النوع من التصرفات “خسران في باب السياسة” و”جريمة في ما يتصل بالدين” “وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّءُ إِلَّا بِأَهْلِهِ”.
