قتل اليوم الأحد ستة أفراد من الحرس الوطني التونسي وأصيب ثلاثة آخرون إثر هجمات شنها مسلحون محافظة جندوبة شمال غرب تونس، فيما تواصل القوات الأمنية بعمليات تمشيط للقبض على المهاجمين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الجبابلي في تصريح لـ”عربي21” مقتل العناصر في منطقة عين سلطان على الحدود مع الجزائر “إثر تعرضهم لكمين تمثل في زرع لغم من قبل مجموعة إرهابية، لاذوا بعدها بالفرار”.
وكان التلفزيون التونسي قال في صفحته على “فيسبوك” أن “عددا من الإرهابيين قاموا باقتحام مركز حرس حدودي بولاية جندوبة، وقاموا بتفجيره باستخدام عبوات أو ألغام”، ونقل عن وزارة الداخلية “استشهاد عدد من عناصر الحرس الوطني”.
من جهتها، نددت حركة النهضة في بيان رسمي بالعملية الإرهابية التي استهدفت قوات الحرس الوطني بمحافظة جندوبة شمال غرب تونس.
ودعت الشعب التونسي “إلى التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيزها، ومؤازرة المؤسسة الأمنية والعسكرية ومواصلة جهوده لبناء تونس الديمقراطية الآمنة”.
وأكدت :”أن الإرهاب لا مستقبل له في تونس بفضل وعي الشعب التونسي وتضامنه وبفضل تصميم قواته الأمنية والعسكرية على التصدي له وملاحقة جيوبه حيثما كانت”.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ لها عن تأجيل جميع التظاهرات الثقافية والمهرجانات التي كانت ستنتظم اليوم إلى أجل لاحق، وذلك حدادا على أرواح الأمنيين الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي شمال غرب تونس.
الله يرحمك يا سيد قطب تركت ورائك جيل من التكفيريين والارهابيين فلم يظهر الاٍرهاب قط في الاسلام وحتى بعد موت شيخ الاسلام ابن تيمية الى ان جاء هذا الرجل الذي هو منبع التكفير فطبقوا ما قرؤوا في كتبك ظلال القران ومعالم في الطريق وكتب وشخصيات والعدالة الاجتماعية تطبيقا حرفيا وخير دليل على كلامي هو الخارجي بن لادن الذي تربى في احضان الاخوان المسلمين وهذا بلسان أيمن الظواهري وكذلك البغدادي الداعشي الذي هو كذلك نشا في هذه الجماعة المارقة وهذا بلسان القرضاوي والمقاطع موجودة في اليوتوب
الله يرحمك يا سيد قطب تركت ورائك جيل من التكفيريين والارهابيين فلم يظهر الاٍرهاب قط في الاسلام وحتى بعد موت شيخ الاسلام ابن تيمية الى ان جاء هذا الرجل الذي هو منبع التكفير فطبقوا ما قرؤوا في كتبك ظلال القران ومعالم في الطريق وكتب وشخصيات والعدالة الاجتماعية تطبيقا حرفيا وخير دليل على كلامي هو الخارجي بن لادن الذي تربى في احضان الاخوان المسلمين وهذا بلسان أيمن الظواهري وكذلك البغدادي الداعشي الذي هو كذلك نشا في هذه الجماعة المارقة وهذا بلسان القرضاوي والمقاطع موجودة في اليوتوب