هجوم دنيء يستهدف مناهضي التطبيع بالمغرب.. ومجموعة العمل ترد بقوة

هوية بريس – علي حنين

أعربت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ”الاختراق الإلكتروني الجبان”، الذي طال فعاليات ندوة فكرية سياسية احتضنتها العاصمة الرباط، بمشاركة شخصيات بارزة مناصرة للقضية الفلسطينية.

الندوة، التي شارك فيها كل من أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، والمفكر الاستراتيجي الدكتور ناصر قنديل، عرفت هجوماً سيبرانياً من طرف جهة مجهولة، عمدت إلى بث محتوى “خليع ومشين”، قالت المجموعة إنه لا يمت بصلة إلى الأخلاق أو القيم النضالية والإنسانية.

📌 محاولة للتشويش على صوت المقاومة

واعتبر بيان صادر عن السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل، بتاريخ 26 يوليوز 2025، أن هذا الاعتداء الإلكتروني يأتي في سياق “تصاعد صوت المقاومة وتكثف الجهود الشعبية والفكرية لفضح جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الفاشي في غزة”.

وأضاف البيان أن ما حدث “محاولة يائسة لتكميم الكلمة الحرة، والتشويش على تنامي الوعي الشعبي المؤيد للقضية الفلسطينية”.

📣 3 مواقف رسمية حازمة من مجموعة العمل

في ردها على هذا الاعتداء، أكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين:

• أولاً: أن مثل هذه الممارسات لن ترهبها أو تثنيها عن دعم المقاومة الوطنية ورفض كل أشكال التطبيع والخيانة.

• ثانياً: أنها تحمل الكيان الصهيوني وأذرعه الإلكترونية المسؤولية المباشرة عن الجريمة السيبرانية التي استهدفت الفعالية.

• ثالثاً: أنها تدعو القوى الحية والإعلام الحر إلى التنديد بهذا السلوك المشين، والعمل بشكل جماعي لحماية المنابر الوطنية من الاختراقات المعادية.

✊ استمرار في النضال رغم الاستفزازات

واختتمت مجموعة العمل بيانها بالتأكيد على أن هذه المحاولات الدنيئة لن تزيدها إلا عزماً وثباتاً على مواصلة دعم القضية الفلسطينية، حتى تحقيق التحرير الكامل.